تدهور صحة شرطي و أسرته تطالب بعلاجه في الخارج
من المنتظر أن تنظم أسرة وكيل الشرطة سيدنا ولد حمادي وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بنواكشوط، للمطالبة بنقله للعلاج خارج البلاد، وذلك بعد تدهور صحته خلال الأيام الخمس الأخيرة .
وقالت زينب منت الطالب موسى خالة الشرطي والناشطة في المجتمع المدني، إن وضعية ولد حمادي الصحية “أصبحت في خطر بعد تعطل أجهزة علاجه أمس الاثنين في المستشفى الوطني لمدة ساعات”، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تعهدت منذ دهسه في التاسع من الشهر الجاري بتكاليف علاجه، إلا أن التقارير الطبية أكدت خطورة إصاباته التي تركز جلها في الدماغ، حيث لم يستعد وعيه لحد الساعة، ما دفعهم للمطالبة بنقله خارجا كواجب يقع على عاتق الدولة .
وتقول أسرة الشرطي إن شخصيات سامية في الدولة من بينهم وزير العدل الذي يعتبر خال المتهم، قد زارتهم خلال الأيام الأولى للحادثة، إلا أنها لم تتجاوب بعد ذلك لطلب نقله للخارج في ظل تدهور حالته الصحية منذ 12 من يناير الجاري .
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أنه تم العثور على السيارة التي دهست الشرطي وهي رباعية الدفع كانت مخبأة داخل حائط بمقاطعة تفرغ زينه، حيث لوحظ وجود تكسير في واجهتها.
وأضافت أن الشاب الذي كان يقودها يدعى الحاج ولد حمود، وقد تم تسليمه لمفوضية الأمن العمومي بنواكشوط، قبل أن يمثل أمام القضاء الذي أكلق سراحه.