“فيديو” خروج السجناء السلفيين بعد اتفاق مع الأمن
الأخبار (انواكشوط – خاص) – حصلت وكالة الأخبار على شريط فيديو يوثق لحظة خروج أفراد السلفيين الذي أطلق سراحهم البارحة من السجن المدني في صفقة إطلاق سراح اثنين من أفراد الحرس كان السجناء السلفيون يحتجزونهم في السجن المدني بالعاصمة الموريتانية انواكشوط.
ويظهر شريط الفيديو الأفراد المفرج عنهم وهم يتبادلون العناق مع السجناء الآخرين، قبيل خروجهم من السجن، والسجناء يكبرون بأصوات مرتفعة.
وأفرجت السلطات الموريتانية ليلة البارحة عن أربعة من سجناء السلفيين بعد انتهاء فترة محكوميتهم، وهم:
– الطيب ولد السالك: وكان فترة محكوية بسبع سنوات بعد إدانته بالمشاركة في عملية لمغيطي ضد الجيش الموريتاني في العام 2005.
– محمد سعيد ولد مولاي اعل.
– الطالب ولد أحمدناه.
– محمد الحافظ الملقب جليبيب.
وقد أطلق السجناء سراح رهينتين من الحرس كانا محتجزين لهم، وهما محمد بوبكر سي، والشيخ سيد المختار.
وجاء الاتفاق بعد فترة من التوتر الأمني في السجن وفي محيطه، وبمشاركة عدد من الأجهزة الأمنية، فيما كان وزير الداخلية ووزير العدل في عين المكان لمواكبة التطورات.
حوالي الساعة: 23:14 دقيقة غادر وزير الداخلية محمد ولد محمد راره محيط السجن في سيارة من نوع V8 لا تحمل لوحة، وبرفقته والي انواكشوط ماحي ولد حامد، وكان وزير الداخلية يلبس زيا مدنيا، ويضع على رأسه عمامة أخذت شكلا كبيرا فوق رأسه.
بعد مغادرة الوزير بدقائق (23:18) تعالت التكبيرات من داخل السجن، قبل أن يخرج الطيب ولد السالك، ومحمد سعيد ولد مولاي اعل، واتجها في البداية باتجاه مسجد ابن عباس، قبل أن يعودا ليغادرا المنطقة عبر الطريق الذي يمر أمام الإدارة العامة للجمارك. وقد استقبلا من طرف بعض أقاربهم بالاحتفالات والزغاريد.
أكثر من ساعة بعد ذلك أفرج عن السجينين الطالب ولد أحمدناه، ومحمد الحافظ الملقب جليبيب، وكان الأهالي في استقبالهما عبر المحور الطرقي ذاتها وبالاحتفالات والزغاريد.
وانتهت بذلك أزمة أرقت سكان العاصمة انواكشوط ، وبشكل أكبر أهالي السجناء الموجودين في السجن المدني بالعاصمة انواكشوط، حيث تجمهر المئات منهم لمتابعة تفاصيل القضية، ورغم إبعاد الأمن لهم من محيط السجن أكثر من مرة إلا أنهم فضلوا البقاء في محيطه لمتابعة تفاصيل القضية حتى نهايتها.
لمتابعة شريط الفيديو اضغطوا هنا