العلامة أحمد ولد أهل داوود..عطاء متميز وبرنامج عملي طموح

منذ تعيين الشاب الفقيه أحمد ولد أهل داوودعلى رأس قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والقطاع في حركة دؤوبة ومتسارعة، حيث عمل هذا الشاب منذ اليوم الأول على ترقية وتطوير هذا القطاع والدفع به الى الأمام سعيا الى جعل أئمة المساجد وشيوخ المحاظر وطلبة المعاهد والزوايا ورواد فصول محو الأمية يلعبون الدورالمنوط بهم بامتياز في بناء الوطن وتوجيه وإرشاد المجتمع ..

وإعطاء القدوة الحسنة في الأخلاق والإلتزام والمعاملات، ورسم برنامجا طموحا للنهوض بكافة مكونات القطاع، واستحدث إدارة خاصة بالحج سبيلا الى جعل حجاجنا الميامين يؤدون فريضة الحج وهم في راحة واطمئنان، هذا بالإضافة الى المواكبة المتميزة لكل توجهات الدولة ودعمها، حيث نطمت الوزارة ندوات علمية وفكرية متعددة حول حرمة المال العام وترسيخ الشفافية والحكم الرشيد، ومحاربة الرشوة والمحسوبية والوساطة والعمل الجاد الرامي إلى القضاء على مخلفات الاسترقاق وتنوير الرأي العام الوطني حول هذه الظاهرة المشينة، طبقا لاستراتيجية فعالة عمت جميع مناطق البلاد أعدَها القطاع في هذا المجال، كما تركزت جهود فصول محو الأمية على المناطق الأقل حظا في التعليم والأكثر هشاشة، وإحداث برامج خاصة لمحو الأمية في أوساط المنمين والفلاحين.

كما تجاوب القطاع تجاوبا حيَا مع توجه الدولة الخاص بإعلان سنة2015 سنة للتعليم وذلك عن طريق تفعيل الدورالمعرفي لكل مكونات القطاع  وحسب المتابعين للشأن العام الوطني فإن العلامة أحمد ولد أهل داوود سيجعل من قطاع الشؤون الإسلامية قطاعا متميزا من خلال تعليم وتثقيف المواطنين، ونشر ثقافة الحلم والوسطية والإعتدال، وسد منافذ الغلو والتطرف والإرهاب.

د. محمدمحمود – محلل سياسي مستقل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى