اعترافات مغتصبوا زينب
إعترف قتلة الفتاة زينب بالتهم الموجهة إليهم و قال الشبان الثلاثة في إعترافاتهم للتحقيق (حسب ما روته جهات متطابقة لموقع (مراسلون) أن كبيرهم الحسن (19 سنة) و لخلو الشارع وقت الزوال من المارة قام بإستدراج الفتاة إلى البيت المهجور(مسرح الجريمة) الموجود في طريق المدرسة القرآنية حيث تدرس زينب ’مستخدما القوة في بعض الأحيان .
و داخل الغرفة المتهاوية استقبل الأخوان عمر (18 سنة) و حمزة (17 سنة) القابعان تحت تأثيير المخدرات ضحيتهما و تناوبت المجموعة على إغتصاب المسكينة زينب و لمحو آثار الجريمة قال عميد المجموعة أنهم صبوا سائلا شديد الإشتعال على جسم الزهرة المتفتح عنفوانا قبل أن يشعلوه بنار ما أرادت سوى وأد روح زينب الزكية بين لهيبها. هرب الجناة تاركين البيت يرقص على صراخ الفتاة و أنينها البكر و لأن زينب لم تدخل البيت من أجل المتعة أو التمتع جمعت قواها لتتمكن من طرق باب الإغاثة..و لتري الناس أن في الحي مجرمين لا إنسانية في قلوبهم.. و يمضي بطل جريمة عرفات و يقول أنه و معاونوه (في البشاعة) كانوا تحت تأثير ما استنشقوه من هذه المادة السامة التي يستمعلها حشاشة المدينة بديلا للمخدرات. و كانت مراسلون قد اطلعت على التحقيق القضائي في هذه الجريمة و الذي ثبت فيه أن الفتاة أخبرت ذويها و قبلهم أحد المارة بأن الشبان :الحسن و عمر و حمزة (المعروفين في الحي) قاموا بإغتصابها و حرق جسدها. من جهة أخرى صرحت جهة مطلعة لمراسلون أن المتهمين (عمر و حمزة) يتيمين تربيا في الشارع دون أولياء أمور و أنهما يعيشان بفضل الصدقات و التسول بين بيوت الحي فيما أكدت نفس المصادر أن الحسن يعمل عازفا للغيتار و يتجول بمعزوفاته الموسيقية لإنعاش مناسبات الحي الاجتماعية و الشبابية . و كانت العاصمة الموريتانية قد إهتزت أواخر السنة الماضية و لأيام عدة من هول هذه الجريمة و لإستنكارها خرج الناس أفرادا و جموعا في الشوارع مطالبين بإنزال أشد العقوبة بمنفذي هذه الجريمة.