أحمد ولد الوديعة يكتب في الطريق إلى العدالة
قد تصدق الشرطة… حدثوني أنني بعد قليل أتجه إلى العدالة. .أنا وأنتم …نحن جميعا في طريقنا إلى العدالة منذ وقت ليس باليسير على دربها نسير ، نتجاوز مطبات قطاع طرقها وحفر وتقعرات مسالكها الوعرة.
على الدرب نسير ومن سار على الدرب وصل….سنصل للعدالة دون مرافقة منكم سدنة الجنرالات الأجلاف ،دون محاضركم دون محولاتكم وفبركاتكم سنصل لعدالة نتطهر فيها من الاسترقاق والعبودية والظلم والحيف والتهميش والعنصرية، سنصل لعدالة تنصفنا من نهبة الثروة سراق الثورة، قتلة المواطنين حماة الرق والعنصرية، سنصل لعدالة تحمي حقوقنا في حياة كريمة ننعم فيها بالكرامة والرفاه والأخوة الإسلامية …لتلك العدالة نتجه إليها نسير أما برنامج اليوم فرحلة عادية من رحلات المقهورين في بلاد السيبة رحلة بين كاترييم وتلبينار.