لايصلي ولا يصوم ورغم ذلك يقسم أنه سيدخل الجنة
لايصلي ولا يصوم ورغم ذلك يقسم أنه سيدخل الجنة ..يقدم نفسه باسم باي افال، رغم وجود باي افالات كثر في طوبا المدينة السينغالية التي تحتضن آل الشيخ أحمدو بمبا ومريديه ومريدي تلميذه مام الشيخ ابراهيم افال ..المثير للجدل..
حيث يحكي البعض من الطوباويين أنه أمر أتباعه بعزل الرجال والنساء والأطفال بعضهم عن بعض وتصويمهم؛ وحتى الحيوانات أمر بعزلها عن صغارها، ومنعها من الأكل..ولما أبلغه شيخه بأن لا صلاة ولا صيام عليه؛ أمر هو بدوره أتباعه ـ حسب الحكاية ـ بالإمتناع عن الصوم والصلاة ..ولا يجد صاحبنا باي افال غضاضة في مناقشة من يستفسر عن رفضه للصلاة؛ مؤكدا أن الموضوع لا يغضبه وهو الذي نال رضى شيخه لسعة صدره وثباته على عقيدته؛ أمام مراودة المورتانيين له لثنيه عن المضي في ترك الصلاة وتصحيح عقيدته التي يرون أنها فاسدة.
ويعتقد صاحبنا أن خدمته وعشيرته المتفانية لمشايخه ونبذه للسرقة والكذب والزنا إضافة لوعد شيخه لهم بالجنة؛ كل هذا يجعله يثق بأنه سدخل الجنة ويستطيع أن يقسم على ذلك..