حزب اللقاء الديمقراطي الوطني. نطالب “سنيم” بالاستجابة الفورية لحقوق سبق وأن وقعت عليها

يقف عمال “اسنيم” المضربين هذه الأيام في وجه موجة من الطغيان ومستوى من تجاهل المطالب المحقة، يكاد أن يكون غير مسبوق.. مطالب التزمت بها إدارة “اسنيم” ووقعت عليها مع عمالها السنة الماضية، وهو ما رتب عليها التزاما لصالح عمالها.

لكن النظام المستبد، الذي لم يقنع إلا بامتلاك الرقاب والمقدرات، فضل الاستئثار بريع هذه المؤسسة وتبديد مدخراتها لصالح مشاريعه المرتجلة، التي ابتدأت ب”مشاريع” عمومية، وانتهت بأخرى خصوصية.. هذا التبذير وذاك التلاعب، هما اللذين أهدرا موارد الشركة ودفعا بها إلى وضع، فضلت فيه التضحية بأرزاق عمالها، فحولتهم إلى كبش فداء لسياسات النظام الرعناء، والتي هي مكرسة بالمجمل لصالح خاصة خاصته، على حساب مواطنين تطحنهم الفاقة وعمال يكدون الليل والنهار من أجل تحصيل قوتهم وقوت عيالهم اليومي، وتعرضوا من أجله لمخاطر لا تعد ولا تحصى.

إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،

– نؤكد تضامننا مع عمال “اسنيم” المضربين ونرى أن مطالبهم، هي حقوق لهم، التزمت بها الشركة ووقعت مع العمال عليها، وعليها الوفاء بها، بدلا من التنصل منها.

– كما نطالب “سنيم” بالاستجابة الفورية لحقوق سبق وأن وقعت عليها والتزمت بها لصالح عمالها.

– نطالب النظام بالكف عن لغة التهديد والتخويف، اتجاه هؤلاء العمال المضربين، والعمل بجد من أجل إنصافهم، بل وتكريمهم على جهدهم السابق، الذي بوأ هذه الشركة إلى المستوى الذي جعله يستثمر مداخيلها الوفيرة لصالح نزواته وتنفيذ سياساته المرتجلة.

– نؤكد رفضنا الشديد لطرد العمال، الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم طالبوا بحقوقهم ونطالب بالتراجع الكلي عن طرد من تم طرده من عمال “اسنيم” المضربين.

أما العمال فنقول لهم” لا تهنوا ولا تحزنوا، فأنتم الأعلون”.. وما ضاع حق وراءه مطالب.. نحن في اللقاء نقف معكم والشعب يؤازركم، ومطالبكم محقة ومنصفة.

 

 

أمانة الإعلام

05/03/2015

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى