تعزية حزب الاتحاد في رحيل الفقيد / لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد / رحمه الله:

“إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير” صدق الله العظيم

علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنفوس يغشاها الألم والأسى وقلوب يعتصرها الحزن، ومع صادق التسليم بقضاء الله وقدره ، برحيل الفقيد الوزير السابق ومدير المدرسة الوطنية للصحافة والإدارة والقضاء، المغفور له بإذن الله / لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد / الذي وافاه الأجل المحتوم مساء أمس الأحد 08 مارس 2015م رحمه الله إثر وعكة صحية ألمت به منذ يومين.

وإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليرفع باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين و أنصار، بهذه المناسبة الأليمة أحر تعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد، وعموم الموريتانيين، إثر هذه الفاجعة الأليمة.

ونتمنى في حزب الاتحاد، على المولى عز وجل أن يدخل الفقيد واسع رحماته وفسيح جنانه، بما عرف عنه من دماثة الخلق والتواضع، كما نتمنى على العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”. صدق الله العظيم

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

انواكشوط: الإثنين 09 مارس 2015