إيجاز صحفي..لحزب اللقاء الديمقراطي الوطني
نظمت قيادة حزب اللقاء الديمقراطي الوطني مساء الجمعة في حي الترحيل بمقاطعة توجونين لقاء مع مجموعة مواطنين، قرروا الدخول في هذا الحزب والنضال ضمن صفوفه.
وقد مثل الحزب رئيسه: ذ. محفوظ ولد بتاح والنائب الأول للرئيس: الاقتصادي محمد ولد العابد، وبعض الشخصيات القيادية بهذا الحزب، وبعد ترحيب المناضلين الجدد بقيادة الحزب والثناء على ماضيها وتاريخها النضالي وخطابها الوطني، ألقى الرئيس محفوظ كلمة، شرح خلالها أهداف الحزب ومبادئه وشدد على ضرورة انخراط المواطنين في هموم بلدهم وعدم ترك أموره لأنظمة مستبدة، ظلت تسعى باستمرار إلى ترسيخ التفرقة بين المواطنين ونهب ثرواتهم.
وأكد الأستاذ محفوظ أن الديمقراطية هي التي تمثل الحل للحساسيات العرقية والفئوية، لأنها تكرس الفرد كذات وتضمن مساواته مع الجميع في الحقوق والواجبات، كما أنها تمكن كل مواطن من أن يكون مساهما في اختيار من يحكمه ووفقا لإرادته الحرة.
وانتقد رئيس حزب اللقاء استخدام البعض للمال، من أجل مصادرة إرادة المواطنين وإلغاء خيارهم الحر.
وطلب من المواطنين الحضور، ضرورة الاهتمام بالتعليم، لأنه هو الوسيلة الوحيدة للرفع من شؤون الأفراد والدول، فبدون التعليم لا تطور ولا تحسين للظروف ولا تحقيق لإرادة حرة.
وانتقد ذ. محفوظ ولد بتاح سعي النظام لبث الفرقة وخلق حزا زيات بين المواطنين.. وأكد أن هذا النظام المستبد هو المستفيد الوحيد من هذه الفرقة التي أضعفت الشعب وجعلته مشتتا ومبعثرا أمام سلطة لا ترعى إلا مصالحها الخاصة.
وأوضح رئيس حزب اللقاء أن الثقافة هي المحددة الأساس لهوية الشخص وليس اللون.. وذكر الحاضرين بهشاشة الوضع في بلادنا وعدم تسليم جيرانها بوجودها وطمعهم بالاستئثار بأجزاء هذا الوطن، المليء بالخيرات والإمكانات.. وهو ما يظهر باستمرار عند كل هزة تواجهها البلاد.
وقال ذ. محفوظ ولد بتاح إن هدف الحزب هو بث الوعي بين المواطنين وتحسين ظروفهم، حتى يتمكنوا من كسب رهانات التنمية والمعرفة واحترام الشأن العام.
بعده تناول الكلام النائب الأول للرئيس، السيد محمد ولد العابد وشرح جوانب الوضع الإقتصادي بالبلد وحجم الأنفاق والمديونية غير المسبوقين الذين حصلا في عهد هذا النظام، الذي قال إنه خلال حكمه حصلت طفرة في المداخيل جد كبيرة وغير مسبوقة، الشيء الذي جعل كثيرين يتعجبون من وجود الفقر في بلد هذه مقدراته.. ومع ذلك- يقول الأستاذ محمد ولد العابد- فالاحصاءات تؤكد أن الإستهلاك نقص وهو ما يؤشر على أن هذه المداخيل لم تذهب إلى جيوب المواطنين وإنما وجهت إلى زبانية النظام ورمزه.
أمانة الإعلام