غرماء الوزير الأول في جكني يحكمون قبضتهم على ثاني أحزاب الأغلبية
أفاد مصدر إعلامي بأنحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن جناح لالة بنت الشريف بدأ سلسة اجتماعات للتحضير لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مقره المتنازع عليه في تفرغ زينة ..
وقال المصدر يأن البعض ينظر بعين الريبة لهذا النشاط الغير معهود نظرا لسيطرة الغرماء المحليين لمعالي الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدأمين في مقاطعة جكني على مفاصل الحزب والقرب الذي يحظون به لدى لالة بنت الشريف..
واضاف المصدر بأن التسيير المالي للحزب كلف به سيد محمد ولد أحمد فال أخ رجل الأعمال السالك ولد أحمد فال المستشار السياسي.. ويشرف الصحفي محفظوظ ولد الجيلاني على الاعلام في الحزب عضو في الحلف المناوئ للولد حدأمين ومنحدر من نفس المقاطعة. هذا الاخير يسخر موقعه للالكتروني للدعاية ضد الوزير الاول وحكومته.
الرهان على سقوط حكومة المهندس يحي ولد حدأمين في المدى المنظور أصبح أولوية عند ثاني حزب الأغلبية -حسب المصدر – من حيث عدد المستشارين نتيجة لهيمنة لمحدودة تجربة هذه السيدة والزج بحزب وطني ينتظر منه فهم أوسع ورؤية أشمل في خلافات محلية ضيقة تجاوزها الزمن ، يذكر ان لالة بنت الشريف متهمة من خصومها بعدم الأهلية السياسية وهو ما مكن المعارضة من الحضور لأول مرة في المشهد السياسي في ولاية الحوض الشرقي وخاصة النعمة وجكني
النائب الوحيد للحزب في ولاية الحوض الشرقي يربة ولد المان عن مقاطعة أنبيكة الأحواش أخذ مسافة من رئيسة الحزب لالة منذ مدة بعد اتهامها له بالعمل خارج الأطر الحزبية والإضرار بمصالح الحزب و مطالبتها عبر استشارة موجهة للمجلس الدستوري الموافقة على سحب الثقة من النائب استبداله بخلفه وفقا لمتطلبات قانون منع الترحال السياسي وهو ما رفضه المجلس
أغلبية عمد ومستشاري الحوض الشرقي التابعين للحزب دخلوا في قطيعة مع لالة اثر انسحاب مرشح الحزب لبلدية النعمة علي ولد محمد والشباب الداعمين له بعدما حرموا من التمثيل في الحزب لدوافع فئوية
يذكر ان الحزب شهد عدة هزات وخلافات عاصفة بين لالة والقيادات التاريخية للحزب تخللتها مناوشات وعراك بين مناضلي الحزب واتهامات وتلاسن عبر وسائل الاعلام انتهت إلى أروقة القضاء.
نشير إلى أن وزير العدل والمدعي العام توسطا في الأزمة لتفادي احتكاك الطرفين في إحدى فنادق العاصمة نواكشوط أواخر نوفمبر 2014 فما التقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز طرفي الأزمة بعد ذالك بأيام في مساعي للتهدئة ومحاولة لحل أزمة الحزب داخليا فهمتها الأطراف كدعوة للتصعيد ونقل الأزمة إلى مربعات نسفت جميع المساعي وحولت الصراع إلى صراع إرادات ومعركة كسر عظم.
يعتبر الحزب ثاني حزب في الأغلبية من حيث الدعم الذي تقدمه الدولة وتم تعيين العديد من أطره في مناصب عليا من بينهم أمينه العام حمزة ولد اعمر مديرا عاما للمكتب الوطني للصرف الصحي ورئيسته لالة بنت الشريف زويرة سابق في حكومة الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف