انتصارا لمروءة الأهالي في الحوض الشرقي/ البو ولد عبدي
طالعت بيانا بعنوان: ” لماذا اتهم سكان جكني رئيس الحزب الحاكم بالسخرية منهم؟”، اعتمد محرره نية النيل من مروءة الأهالي بالحوض الشرقي، والتشويش على لقاءات المكاشفة والمصارحة بين فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وشعبه، إضافة إلى محاولة التطاول على الأستاذ، سيدي محمد ولد محم، أكثر الشخصيات السياسية علاقة بالمنطقة وأهلها، وأكثرهم صلة بالفاعلين السياسيين على امتداد التراب الوطني.. .
البيان المنسوب إلى جهة لا جهة لها، ادعى زورا أن رئيس الحزب الحاكم صدر منه ما لا يليق في حق الأهالي ب “جكني”،لذا استوجب مني دفاعا عن ما يليق بأهل المنطقة اتجاه شخصية فكرية وسياسية تعتبر موضع تقدير واحترام كل الموريتانيين لما بذلت في سبيل إعلاء كلمة التغيير البناء والدفاع عنه في كل المحافل، استوجب البيان التوضيحات التالية:
ـ لم يشارك رئيس الإتحاد من اجل الجمهورية الأستاذ/ سيدي محمد ولد محم في اجتماع الأطر برئيس الجمهورية في مقاطعة “جكني” الذي نسب له خلاله، زورا ما لا يليق به ولا بأهله في الحوض الشرقي؛
ـ يعتبر ولد محم من أكثر رجالات السياسية ارتباطا بسكان الحوضين على المستويين الشخصي والسياسي، وكانت إدارته لحملة رئيس الجمهورية على مستوى الحوض الشرقي موضع إشادة التنظيمات والمبادرات والأطر والمنتخبين والوجهاء، عبر بيانات موثقة لجميع القوى الفاعلة في الأغلبية الرئاسية؛
ـ إن المجتمع الموريتاني المسلم المسالم لم يعتمد أبدا الانتماء لمشروع إسلامي كمرجعية للانحراف الأخلاقي، ولا مصدر مذلة لمعتنقه، باستثناء شلة من المراهقين لا علاقة لهم بالمنطقة خارج حلقات “التأطير” من قبل أصحاب الصلات المعروفة ببعض أوساط المعارضة الراديكالية، راسخة الانتماء لأساليب ومشاريع العنصرية والتطرف ومناهضة المصالحة الوطنية وعرابها الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛
ـ إن شرعية رئاسة الاتحاد تعود بالدرجة الأولى إلى مؤسسه ومطلق المشروع المجتمعي من اجل موريتانيا، الرئيس المؤسس للاتحاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ود عبد العزيز، و اعتماده من طرف الهيئات القيادية للحزب، ثقة في حصافة عقله وطلاقة لسانه واتزان طرحه؛
ـ يعرف الجميع أن علاقة ولد محم بالحركات الإيديولوجية حسب تصريحاته تعود إلى العام 1983، بعد أن تحصلت لديه قناعة شخصية بأن الانتماء لغير المشروع الوطني متجاوز ولم يعد قادرا على التعامل مع معطيات العصر ولا مرافقة وتيرة الفكر السياسي المعاصر؛
ـ لا وجود على أرض الواقع لتنظيم “ائتلاف المبادرات الشبابية الداعمة لرئيس الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي “، ولا لمنتسب له وولد محم على اتصال بجميع الفعاليات السياسية بالمنطقة ويعتبر موضع ثقتهم وتقديرهم.
البو ولد عبدي ولد اجيد/ إطار سياسي بمدينة جكني