أنجز حر ماوعد.
إن المتتبع لزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمدينة النعمة يلاحظ بجلاء الحشود الكبيرة من السكان التي خرجت لاستقبال السيد الرئيس ولم يكن هذا الترحيب الكبير نابعا من فراغ حيث ان ماتحقق في عهد الرئيس يجعله محل ترحاب في جميع انحاء الوطن ولاسيما في ولاية الحوض الشرقي.
فاالطرق المعبدة التي ربطت عاصمة الولاية ببقية مقاطعاتها انجاز واضح انعكس على حياة المواطنين كما ان تزويد المدينة با المياه الصالحة للشرب عن طريق انجاز مشروع بحيرة الظهر لهو دليل واضح على اهتمام الرئيس با ساكنة هذه الولاية .
مشاريع تعددت وطالت جميع مناحي الحياة لتشمل التعليم والصحة والتنمية الحيوانية كل هذا في وقت وجيز مما قطع الطريق امام المعارضين الذين كانوا باالأمس القريب يحاولون إيقاف قطار التنمية عن طريق التشكيك في وعود السيد الرئيس التي قطعها أمام سكان الولاية ليكونوا على رأس المستقبلين له في اشارة واضحة ان موريتانيا تصالحت مع نفسها ولم يبق للمناهضين لمشروع التغير البناء من أثر .
فالسيد الرئيس هومن حول الفقر الى أمل واعطى للشباب دورا في الحياة السياسية بعدما عبثت به أيادي المفسدين عقودا عديدة من الزمن فلاغرابة اذن في تلك الحشود الكبيرة التي خرجت في إستقباله ولايفوتوني هنا الا أن أنوه بالجهود الجبارة التي بذلها أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ممثلا في رئيسه الاستاذ سيدي محمد ولد محم الذي حرص على حضوره شخصيا الى مدينة النعمة من اجل التحسيس والتعبئة في انجاح الزيارة والتطلع على احوال المواطنين وهي سابقة من نوعها لم يسبق لأي ريس حزب سياسي القيام بها حيث كانت الزيارات موسمية في فترة الانتخابات من اجل التباهي والظهور أمام المواطنين التي تنتهي فترة صلاحية إستخدامهم مع غروب شمس يوم الاقتراع.
سيدي الرئيس أنجزت ماوعدتنا به فتلك من شيم الاحرار وانت طبعا واحدا منهم فاعبارات الشكر لا تفي بماقمت به اتجاهنا لكننا معك في مسيرة بناء موريتانيا ألأمل ,الحرية ,الديمقراطية .