عمال (سنيم) المضربون يكذبون إدارة الشركة
نفت اللجنة الإعلامية لإضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم)، بمدينة ازويرات شمالي موريتانيا، ما تحدثت عنه إدارة الشركة من عودة كثير من المضربين إلى عملهم وعدم تعرضهم للمساءلة من طرف الشركة.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس الأحد، إنه يأتي رداً على ما قالت إنه “خروج الناطق الإعلامي للشركة ليقول للرأي العام إن العمال يزاولون عملهم بالعشرات منذ الخروج الإعلامي لرئيس الجمهورية، وأنهم لا يمارس عليهم أي ضغط ولا تخويف”. وأضافت اللجنة: “إننا نكذب ونفند ما قاله، ونتحداه أن يقدم الأسماء والأرقام التسلسلية للعشرات الذين قال إنهم عادوا إلى عملهم”، مشيرة في نفس السياق إلى أن من عادوا إلى العمل هم “آحاد” رجع بعضهم للإضراب بعد “المعاملة السيئة” التي قوبل بها في الشركة. وشددت اللجنة على أن الإضراب متواصل حتى تتم تلبية مطالب العمال، موضحة أن “أي شخص خرج عن الإضراب فقد خرج عن القانون وعليه أن يتحمل العواقب القانونية المترتبة على ذلك”. وتحدثت اللجنة في السياق ذاته عن ما قالت إنه “حوادث” وقعت في الشركة خلال الفترة الأخيرة، وقالت: “على الناطق الإعلامي للشركة أن يقول للرأي العام ماذا جرى لضحايا القطارين الذين خرجا عن السكة؛ وضحايا حادث انواذيبو المؤلم وحريق الجرافة رقم 10 في غلب الغين وتوقف الشحن أمس في نواذيبو والخسائر المادية والبدنية في كافة منشآت الشركة”. وأشارت اللجنة الإعلامية للإضراب إلى أن هنالك بعض الأطر بعثوا برسائل وتحدثوا عن “حالة مزرية” تمر بها الشركة المنجمية الأكبر في البلاد. وفي ختام بيانها أبدت اللدنة استعداد العمال المضربين للحوار، وقالت: “نؤكد للجميع أننا مستعدون للحوار ونمد يد التفاوض والحوار من أجل الحل العادل لهذه الأزمة”، ولكنها في نفس الوقت شددت على أن الممثل الوحيد لعمال سنيم هم المناديب المضربين “ولا حل إلا عن طريقهم وأي حل أو تفاوض ليسوا طرفا فيه لا يعنينا”، وفق نص البيان.
صحراء ميديا