هل تتحرك حكومة موريتانيا لحماية جاليتها فى “غينيا أيكواتريال”؟
تواجه الجالية الموريتانية المقيمة فى جمهورية غينيا الإستوائية “غينيا الإكواتوريال” وأغلبها من التجار ، حملة عنيفة تستهدف محلاتها التجارية وتمارس عليها جملة من الضغوط فى مقدمتها إغلاق محلاتها التجارية والتهديد بالطرد والتسفير مع أن معظمهم يحمل وثائق دخول وإقامة شرعية إلى “غينيا أكواتريال” .
ضغوط تتعرض لها جالية أصبحت تحويلاتها من العملة الصعبة إلى البلاد هي الأهم بين التحويلات القادمة من الجاليات الموريتانية الأخرى فى “انغولا” و “الكونغو” و”الغابون” و “السنغال”.
ورغم أنه لايوجد سفير موريتاني مقيم فى “غينيا أيكواتريال” التى تحولت خلال السنوات الخمس الماضية إلى عملاق اقتصادي ينافس اقتصاد”انغولا” القوي ، الحكومة الموريتانية لم تحرك إلى الآن أي ساكن فى وجه ماتتعرض له جاليتها من مخاطر.
وتعد غينيا الاستوائية الواقعة جغرافيا فى وسط أفريقيا من أصغر دول القارة مساحة. تحدها الكاميرون من الشمال والغابون من الشرق والجنوب ومن الغرب خليج غينيا وهي الدولة الإفريقية الوحيدة التي تعتمد الإسبانية لغة رسمية للبلاد.
انباء اينفو