مصدر أسماك يشكو العراقيل التي تعترض طريق تصدير الأسماك إلى مالي
(الزمان):طالب محمدسالم ولد امحمد(الصورة) – باسم مجموعة من الفاعلين في مجال تصدير الأسماك -الجهات المعنية برفع العراقيل التي تعترض طريق تصدير الأسماك إلى مالي، مضيفا أنهم يتعرضون لمنافسين (من المغرب والسينغال) يحظون بتسهيلات كبيرة من بلدانهم .
وأضاف ولد امحمد بأن الشركة الوطنية لتصديرالأسماك تخلت عن دورها، حيث انهم يقومون بإعداد الأسماك ولا يجدون من يبيعها لهم، وقد كانت السلطات المالية قد سهلت لهم إدخال الشاحنات وبيع الأسماك في الدولة المالية، إلا أن الشركة فرضت بعض العراقيل أمام خروج الشاحنات المحملة بالأسماك، وبعد ذلك ظهرت مجموعة تقوم بنفس العمل دون مشكلة، حيث ذلَلت لها الصعاب بحجة أنها توفر العملة الصعبة في حساباتها، لتحصل على إفادة بامتلاكها حق التصدير، وبات علينا اللجوء إلى هؤلاء ودفع 400ألف أوقية لنصدر موادنا..
وأضاف ” نحن لا نعترض على دفع هذا المبلغ وغيره من الضرائب للدولة، لكن نطالب الشركة بفتح حساب خاص لهذه المهمة،من أجل مصلحة البلد، بدل ان تتولى لوبيات معينة الحصول على المبالغ المذكورة دون ان يفهم المعنيون انهم يدخلون في عملية استغفال قذرة “.
وأضاف أن بضاعتهم لم تعد في مأمن من استحواذ الغير عليها إذ أنها تصدر باسم شركات أخرى.