المجلس الأعلي للفتوي والمظالم يبشر ولد عبدالعزيز باللعنة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، إمام المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وشفيع المذنبين، يوم يقوم الناس لرب العالمين، وبعد: فإننا في المجلس الأعلى للفتوى والمظالم نعلن شجبنا واستنكارنا لما بلغنا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي عن المسمى محمد ولد علي ولد عبد العزيز من أقوال قذرة وقبيحة صريحة في الكفر والارتداد عن ملة الإسلام أعاذنا الله من ذلك.
ونبشره هو ومن على شاكلته وسار على منهجه بقول خالقنا وخالقهم ورازقنا ورازقهم:(إن الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
ونشهد الله عز وجل أننا نبرأ من مقالات هؤلاء الملاحدة وسخافاتهم التي نربأ بأنفسنا عن الرد عليها لأنها أتفه من أن يرد عليها، بل هي ترد على نفسها، وتشهد بسخافة عقول أصحابها ونعلن من هذا المنبر مطالبتنا للسلطات المختصة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنزال العقوبة الشرعية بهذا المرتد وأمثاله من كل من يسيء إلى مقدساتنا الإسلامية.
وفي الختام نطمئن أنفسنا ونطمئن الشعب الموريتاني بقوله تعالى: (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إن الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم).
ونمد أكف الضراعة إلى ربنا سبحانه وتعالى أن يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.