عاصفة الانتقام الإعلامي المتوازن
منذ وأن اتصل علي النقيب مهددا بالقتل، وأنا مشغول ببعض الأسفار القريبة لله الحمد، وانتظر الفراغ منها لإطلاع القارئ والرأي العام على حقيقة ما حدث يوم الجمعة17/4/2015 قبيل صلاة الجمعة بقليل.
كان جوالي هذا، مشغلا في الانترنت بالمنزل (ويفي )، وأعني 46828222، وفككت أسره من جهاز ويفي” لأعرف ما طرأ عليه من اتصالات.
فلاحظت جوال النقيب عالي ولد علوات،وكنت اعرف رقم جواله مسبقا ، لأنني علمت حسب مصدر موثوق أنه يسأل عن رقم هاتفي الخاص.
فأعدت عليه الاتصال بأدب وقلت له، اتصل علي الرقم كذا، أنا فلان ابن فلان، ماذا تريد فخاض تدريجيا في الموضوع ، غير أنه استشاط غضبا بسرعة، مكررا بأنه: “صندري”، وعندما اشتعل غضبه، قال لا أعرف إلا القتل سأقتلك!.
قلت له بهدوء وحسم، أنا لا أهدد، أحرى بالقتل، وختمت معه المكالمة، قائلا: إنني مضطر لقطع الاتصال.
واتصلت مباشرة بأخي وزميلي حنفي ولد الدهاه، قال لي بقوة ، إقطع عني الإتصال سأصوغ الخبر حالا، وبعد برهة طلعت السيدة مع السلالم، فأخبرتها خبر التهديد الصريح والاتصال بتقدمي، وبعد دقائق فتحت جوالها على موقع تقدمي، فوقع نظرها على أول خبر ، في شأن ما حصل قبيل اقل من نصف ساعة.
شعرت بالخوف والاستغراب، واستدرك للمزيد من المعلومات، فقد قال لي ضمن المكالمة المذكورة، أنا لست محمد ولد بوعماتو.
قلت في نفسي الرجل “زباه” سيد ولد الشيخ عبد الله، الذي أقتاده مرغما، من بيته في الرئاسة، إلى “بازاب”، ثم إلى قصر المؤتمرات، حيث أقام عدة أشهر، على ما أذكر، كما سجن بنفس الطريقة أحمد ولد سيد باب ، ويحيى ولد أحمد الواقف، وآخرين، من جماعة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إثر انقلاب يوم الأربعاء 6 أغسطس2008.
فعلا كان ولد الهادي وعزيز واقفين ، وقال ولد الهادي لعزيز سنأمر عالي ولد علوات ( النقيب) بإحضار سيد لتوقيفه!.
ونفذ عالي بحرفية أمر التوقيف غير الأخلاقي، وغير القانوني طبعا.
فلا غرابة أن يتصور النقيب، أن الأمر معي بنفس المنوال وأقل كلفة وأبسط!.
على طريقة صراع الكبار خفت ودبرت بسرعة بإذن الله في نفس الوقت ودخلت المواجهة الإعلامية، تمهيدا لافتتاح “العدالة” لأبوابها لأقدم الشكوى عمليا.
إن هذا البلد على وشك الانفجار، وصراع أجنحة بين المؤسسة العسكرية المسؤولة وهي الأغلبية، و بين “بشمركة” الضباط من أمثال عالي ولد علوات وغيره، وهم قلة.
وسيندلع الصراع قريبا، دون فاتن ولا مفتون بإذن الله، إلا ما شاء الله من ضرر خفيف جدا، وإني أنصح صهرنا محمد ولد عبد العزيز الإنقلابي، الذي أفسد عالي وأفسد البلد، بأن يبتعد عن ساحة المواجهة، حتى لا يغرق البلد في الدماء بعد أن أغرقه في المشاكل السياسية والمالية والاجتماعية والأمنية والتسيب، بكامل معنى الكلمة.
لاحظ لك إلا في الاستقالة ، فقد قربت ساعة التحلل الكامل، للكيان الهش وأكثر الغاضبين هم ” أصنادر” أنفسهم، فمن باب أولى معارضات المدنيين ،وما أكثرها .
واعرف أنك لا تقيم لها (وزنا ) للأسف البالغ. وقد قال الشاعر اليسار التونسي، رغم تحفظي على بعض كلمات شعره:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
إنني أتكلم عن علم كامل ودقيق، إن هذا الوضع أصبح في وضع انفجاري قريب، للأسف .
اللهم حفظك لنا ولسائر سكان هذا البلد المغدور المتآمر عليه بامتياز، اللهم آمين .
يا رب العرش العظيم .
وفي نفس المساء أتصل أيضا على موقع تقدمي الالكتروني النائب محمد سالم ولد انويكظ، مؤكدا اتصال النقيب عالي ولد علوات عليه، مهددا بأسلوب صريح بالقتل!.
وحسب معلوماتي ، فقد تمكن النائب من فتح هاتفه وإسماع التهديد الصريح بالقتل لشاهدين، كما أن عالي في حالة النائب لمقاطعة بيرام كرين محمد سالم ولد نويكظ زاد بقدر كبير، من الأذى المركب الغريب، على حد تصريح ولد نويكظ لمصدر مقرب، فقد بالغ في الهاتف في الإهانة اللفظية النوعية للنائب المذكور.
سبب كل هذا التهديد والرعد والزبد، ردا من طرفي على زميلي عبد الله الفتح ، مسؤول موقع الزمان ، الذي نشر منشورا فحسب، لأنه معنون باسم مستعار محمد ولد سالم ، ضمن إهانة صريحة لأسرتنا،وإهانة شخصية بالغة للنائب محمد سالم، بعد تهديد النائب محمد سالم ولد انويكظ بإمكانية الشكوى لدى المحاكم من الزميل الفتح فضلنا الرد على زميلنا تفاديا للشكوى منه !.
وتضمن ردي إعلان أن المنشور الذي تضمن الإساءة، كتبه النقيب عالي ولد علوات الضابط بالحرس الرئاسي، ويعرف عالى بأنه المسؤول، عن المنشور الموقع باسم مجهول عند البعض محمد ولد سالم، هذا الاسم الذى اختاره عالي لنفسه ، ليسرب صراعه الشخصي والسياسي مع النائب محمد سالم ولد انويكظ .
وللتذكير عالي هذا، من أصل (بيرى)، أي مقاطعة بير ام كرين من أسرة معروفة، وقد كان يسكن وهو مراهق في نواكشوط، بأحد منازل الراحل رحمه الله رجل الأعمال المعروف عبد الله ولد نويكظ ، وقد ساعده عبد الله ولد نويكظ رحمه الله في دخول الجيش، وكتب الله أن صاهر أيضا نفس الأسرة، من خلال بنت أخت حرم عبد الله ولد نويكظ رحمه الله (لكريت بنت بمب ولد خيري ) ولم يستمر الزواج طويلا!.
وتحول لصحبة ولد عبد العزيز، وكانا يتحايلان على بعض الحديد ويبيعانه خلسة لأحد أقارب عالي، ولهم مسيرة صحبة طويلة ، إنتهت بالتآمر على أهل موريتانيا جميعا!.
ولقد كانت تكبر منت احمد سماعة لأبيها قريبي الحاج ماء العينين ولد احمد عند ما اتصلت مساء الجمعة 17/4/2015، بعد إن ابلغها والدها خبر تهديدي وتهديد النائب محمد سالم ولد انويكظ، وكان أمر الاتصال بعالي، بداية سفرته هو وعزيز إلى لعصابه!.
وقد رفضت بطريقتها الخاصة هذا التهديد، واستنكرته ضمنيا!، لكنني موقن أن عزيز لن يتخلى عن صديق العمر، عالي ولد علوات خصوصا لأنه ينفذ له ما لا يجرؤ عليه غيره.
فهل أراد عزيز التخلص من بعض خصومه الإعلاميين عن طريق صاحبه الذي ينفذ بصورة عمياء ، أوامر “البطرون” ؟! .
بصراحة أنا متأكد أن هذه الحالة من التهديد من قبل عالي ضدي شخصيا وضد النائب، لا علم لعزيز بها ، ولا يجرؤ عليها لأنه يخاف الصالحين، على عكس معاوية في هذه الحالة خصوصا، وهو يعرفني من خلال ما تقول له تكبر ولأبيها عن ماض أسرتنا.
وأقول لتكبر ووالدها جزاك الله خيرا، على حسن الظن، أحب الصالحين ولست منهم إطلاقا!.
وأرجو أن أكون منهم ، ولعل ذلك على شرط لم يقع !.
وسيقع بإذن الله ومن منه وفضله ، اللهم بفضلك لا بعملي.
قلت يا عالي بأنك لست محمد ولد بوعماتو ، بوعماتو كان أكيس منك عرضني للكثير من الخطر، بل أوقعني فيه، ومازالت آثاره البدنية والنفسية بوجه خاص ماثلة في ذاتي الفانية، حتى أنه حاول اغتيالي يوم الأحد الموافق 27/5/2007 في السجن المركزي ، عن طريق السجين عبد الله ولد كابر الملقب “لكحل”، فرفض عبد الله هذا، هذا العرض السيئ البغيض الكريه الخطير، ولم يقدم على تنفيذه لله الحمد والمنة.
لكن الفرق بينك وبوعماتو ، واضح أنك مافيوي صغير متدرب، وهو مافيوي كبير متخرج!.
فبوعماتو المجرم السيئ ، لم يتصل علي يوما، وإنما إتصل علي بعد خروجي السجن صديقي وأخيه، علوه ولد بوعماتو، محاولا الإصلاح.
وفشل، لأنني اشترطت أن يدخل بوعماتو على الخط مباشرة ، وليتصل بالجهات الإعلامية ، المعنية، الإعلام المستقل.
ولهم كافة المأمورية في هذا الصدد الخطير، ويفاوضهم وقرارهم يلزمني بعد النظر والموافقة من طرفي شخصيا ، كآخر حلقة في الموضوع الدنيوي والأخروي الشائك بحق.
ولكن بوعماتو لم يتصل يوما واحدا، وإنما علوه، طبعا بأمر من محمد ولد بوعماتو، حسب قوله ، هو الذي اتصل بي في سنة2009، بعد خروجي من السجن، وتعلم أخي القارئ أن الأسود بعد الجرح البالغ العميق، يصعب إرضائها.
أما أنت يا عالي ، يا صغير القدر والعقل ، فقد ركبت سائر أخطار الدنيا والآخرة، وما أحسبك إلا “مزبي”، خصوصا من طرف سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله واحمد ولد سيد باب، ويحيى ولد أحمد الوقف وغيرهم من سجناء “الشرعية وقتها ولو كانت ناقصة وعوراء”!.
سترى تقدم ، تقدم في سيرك المتهور.
تهددني بالقتل الصريح، وتحسب الأمر هينا ينتهي بجولة اتصال مع صديقنا المشترك شنوف صاحب الطوارئ ، ويقول الموقع المذكور حسب مصادر مقربة من الضابط النقيب عالي ولد علوات، فإن عالي لم يهدد الصحفي فلان، وتحسب هذا كافيا.
تكذبني صراحة ، وتكذب الزميل حنفي ضمنيا، بوصفه أول ناشر لخبر التهديد الصحيح الصريح، والذي جاء أيضا من طرف نائب ثري له “مصالح”، ولا مصلحة له في إفشاء خبر التهديد بالقتل إن كان غير دقيق وصريح جدا وخطير اللهجة المفعمة بالغضب والانفعال الجنوني، الذي يصب نحو المجهول، حفظنا الله وسائر المسلمين من كل سوء.
الأمر كله صحيح ودقيق، لقد هددتني صراحة بالقتل عبر جوالي 46828222 وجوالك موريتل أيضا، وجوالك 44492020.
وقد ذهبت إلى موريتل ، ولاحظت أن جوالك مسجل على إدارة المالية ( مدير سابق للمالية ) لعله من أعطاه إياه لك آو لغيرك ، وليس مسجلا باسمك شخصيا، هذا تفعل المافيا، يتصل أحدها على الآخرين ، من أرقام مجهولة الهوية ولو كنت تحمله منذ سنوات، ويعرفك به سائر أهل موريتانيا، ممن يعرفك وهم كثير.
عالى ولد علوات ،حاول أن تبدل جلدك أو رقمك أو كلما يتصل بك ،لكنك معلوم عند خالقك سبحانه وتعالى.
وأخبرك صراحة إنني صعب المراس ، لا أنسى المعروف ، ولا استهين بالإساءة، ولا يشفع عندي إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمقربون عنده، وأقاربي أيضا أو الزملاء الإعلاميين، وهم أقاربي الحقيقيين.
ففي الكثير من الأحوال، يتخلى عني القريب قبل البعيد، ولا يتخلى عني إعلاميو الداخل وات الخارج ، خصوصا أحرارهم وشرفائهم ، وهم الغالب الأعم والسواد الأعظم .
إن في هذا الزمان المتمدن، قبائل جديدة بحكم المهن ، وأنت تعلم أنك اتصلت بجنرال من أقاربي ، ليشفع لك عندي وتملص منك، رغم أنه هو الذي أوقعك، هو وعزيز في ورطة سيد ولد الشيخ عبد الله .
ستخطو للسجن مرغما يوما ما، فلا تتعجل.
وقد ينفعك وجود عزيز في السلطة مؤقتا، فلا احسبه سيتخلى عنك ،لحرصه على من ينفذ بهذه الطريقة التي لا يجرؤ عليها هو نفسه !.
اعلم إني سأتابع شكواي منك في الدنيا والآخرة، وإن نلت مني لا قدر الله، بأي صورة ، فسيضاعف ذلك ورطتك ، في الدنيا والآخرة.
وأنا موقن بأنك لست مثل محمد ولد بوعماتو في هذه الحالة .
ستكون بإذن الله أكثر تضررا في الدنيا والآخرة بإذن الله، وسيحفظني بإذنه وفضله من كيدك الخفي والظاهري، أنت وسائر خصومي، وما أكثرهم.
فما ترك لي الحق من صاحب ،ولكن يحفظني ويكلؤني، كلما توغلت في قول الحق، والتجرؤ على حياضه الصعبة المباركة.
فرسول الله صلى الله علية وسلم يقول: “إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر “.
فعلا تملص الجنرال فلان وكل (اصنادره تقريبا ) ،لا يقرون هذا المسلك المشين ، وحتى عزيز ،لكنه قد يحتفظ بك مؤقتا فقط.
لأنك تجاوزت كل الحدود ، فوصل ابتزازك الذي أثريت منه -ا لكثير من المسؤولين الكبار، وبعض كبرائك من الجيش نفسه، لإدعائك الصلة الوثيقة أكثر منهم بولد عبد العزيز، وأصبح عزيز نفسه في ورطة منك.
فعلا ورطة حقيقية ، بسبب طيشك هذا الواسع العريض المتفاقم، والذي وصل مؤخرا، في الخاتمة المهلكة، القاضية على استغلالك للنفوذ بصورة فجة أحيانا، إلى بعض منابر الإعلام الجريئة الاستشهادية.
تهددني بالقتل ، تهددني بلقاء الله.
هذا لقاء بصراحة في عمقي النفسي لا يخيفني.
وقد هددت به من قبل بوعماتو، بصراحة هذا التهديد المتكرر بالشهادة، أستشف منه أني نائل أجراها وقدرها دنيويا وأخرويا ، ولو مت على فراشي ، كما يموت البعير.
كلكم تهددوني بالقتل، أيها اللئام، وأنا وحيد أم رأت ممن تثق فيه، أنها تطوف بي حول الكعبة، قبل ميلادي يوم الأربعاء بمستشفى أطار الموافق 65/12/22.
أيها اللئام ، إني محفوظ بإذن الله ، من كل كيدكم وتهديداتكم، ربما بسبب برورها ودعائها فحسب بإذن الله .
وهذا يكفي ، وسألعب انتقاما وقصاصا مشروعا على ظهور الظالمين منكم وباستمرار، دون بأس يذكر كما يلعب الطفل المدلل.
اصبروا أو لا تصبروا ، أكلتم موريتانيا كلها ، وجوعتم غالبية سكانها المسلمين غالبا ، من غير الأجانب طبعا، وصرخ بسببكم وتألم، الحجر قبل البشر، ولم يبق من سيف في وجوهكم إلا الإعلام الجريء الاستشهادي.
تضربون حنفي ، تسعة أشخاص مردفين ، ثم لا يوفقون في النيل منه حقيقة ، لان تدبيركم “مفظوم” وتهددون فردا واحدا، هو كاتب هذه السطور مرة بعد مرة ولاتصل سهامكم مرة إلا إلى صدوركم مرتدة عليكم. والله خير وأفضل كيدا وتدبيرا وحصنا وحفظا.
ورب الكعبة، لن تمنعونا ، عن ما نكتب عنكم من حق مشروع النشر، حسب القانون، وإن أردتم اقتصرتم على طريق الجواب الحضاري الملائم ، حق الرد أو الطرق الودية الخاصة ، أو القضاء.
وأما أن يتجاوز الواحدة منكم، معشر المتسلطين على الشأن العام ، معنويا وماديا ، إلى التهديد المباشر من أي نوع، وخصوصا الضرب والاعتداء المباشر والقتل ، فذالك لا رد عليه عندنا إلا الشكوى لدى القضاء الموريتاني المرتهن لدى السلطة التنفيذية، والذي نثق أشد الثقة أن به بقية خير ونخوة وانتقام للمظلومين ، من أمثالي ، أنا وزميلي حنفي وغيرنا.
حفظه الله وألهمه الصواب والتوفيق في الدنيا والآخرة، وقد قدم هذا الآخر شكواه مشفعة بالأدلة، إثر الاعتداء عليه ، =ودون رد من القضاء الموريتاني حتى الآن.
كما أنني تقدمت بالشكوى ضد عالي تحت الرقم892، يوم الثلاثاء الموافق21-4-2015.
وحتى الآن، لم أتلق أي رد رسمي من القضاء الموريتاني، وقد اتصلت هتافيا بالقاضي الموقر وكيل الجمهورية بنواكشوط، الشيخ ولد باب أحمد، لإخباره بأنني أرسلت له الشكوى عن طريق السكرتيريا الخاصة بالموضوع، وقد أحيط علما بما يلزم، عبر مكتوب صريح دقيق، بالوقائع، ونشره أغلب الزملاء في مواقعهم وصحفهم، مشكورين مأجورين عند الله، كما بثته مكررا إذاعة كوبني مشكورة مأجورة عند الله، بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
وباختصار أقول لرئيس الجمهورية هذه فرصتكم للتدليل على بعض الجدية، التي يعيب عليك الكثيرون نقصها في شأن القضاء، وغيره، من طرق تسيير الشأن العام، فانتهزها بحكمة وفورية وحزم قبل فوات أوان، وقد لاحت نذر الغضب الرباني، عبر الغضب الشعبي والمؤسسة العسكرية نفسها.
قال الله تعالى: ” واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.
إن الحرية عموما ضمان للتنمية المستديمة، وخصوصا الحرية الإعلامية، ولا حرية إعلامية مع تجاوز حق الرد والقضاء وغيره إلى الضرب والاعتداء والتهديد الصريح بالقتل، ومختلف صنوف الإضرار البين بالإعلام والإعلاميين مهنة وشخوصا!. فحصن هذا المكسب الإعلامي الهش، وأعلم أنما قامت به عقيلتك، ولو بدافع برورا أمر والدها الوجيه الموقر، الحاج ماء العينين ولد أحمد، هذا الوجيه المحلي والعالمي.
أقول ما قامت به في غيبتك، وفي غيبة عالي، من اتصال صريح به على هاتفه، نهيا له عن كاتب هذه السطور هو الحزم، وإلا طار بإذن الله ملكك الجائر المنهار إلى الأبد، وفي لحظة ولات حين مناص!.
فاحترز وتحرك بسرعة، وأبعد عنك عالي، هذا حفظا لك وله ولعيالك ولبلدك من غضب إلهي، لا يبقي ولا يذر.
اللهم يا ربي قد غضبت، فإن لم يعالج ولد عبد العزيز أمر التهديد الصريح بالقتل من طرف المجنون “المكرون” بالحسانية، عالي ولد سيدي ولد علوات، فانتقم بما شئت، دون فتنة.
غضبا يخلصنا من حكم ولد عبد العزيز ويريحنا من سائر الظلمة، وينصرنا عليهم، غير فاتنين ولا مفتونين، اللهم آمين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره”.
يا عالي أنت فعلا لست بوعماتو، فهذا من أهلي المباشرين، لأنه ينتسب لهذه العائلة الشريفة، السباعيين، وبيننا وإياهم صهرا وصلات لا تنتهي، ونتخاصم ونتصارع، ولكن هذا لا يعنيك، لانك عققت الصهر والصلة مثل بعضنا وبعضهم، فلا حكم لمساواة البريء مع المعتدي.
اللم ما من صواب فمن الله، وما من خطإ فمني!.
واستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
اللهم سلم سلم، من سائر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة “الأقصى”