يعقوب ولد اكبار: اعتقال أخي مظلمة بينة
قال يعقوب ولد اكبار بأن اعتقال عبدالله ولد اكبار مظلمة بينة لأن الشيك الذي اعتقل بسببه لم يعطى في إطار معاملة بينه وبين سيديا ولد محمد ولد أحمد عبدي، وإنما أعطي في إطار معاملة بين الجمارك والوسيط عبدالله ولد اكبار الذي يمتلك شركة اترانزيت.
وأكد ولد اكبار بأن الشيك المذكور لا صلة له بسيديا وإتما أعطي لوالده الراحل رحمه الله العقيد الجمركي المدير المسؤول، حينها، عن الجمارك في روصو، بصفته مديرا للجمارك وذلك في إطارتعامل الجمارك واترانزيت ، وهي طريفة تعامل معروفة لدى الجميع، ولكن سيديا وللأسف ـ يضيف ولد اكبار ـ طمعا منه في الحصول على المال بطريقة سهلة يحاول استغلال الشيك الذي عثر عليه في وثائق والده، حيث تصرف بالشك بطريقة توحي بالتزوير فأرخه بتاريخ حديث هو: 15/3/2015.
وأكد ولد اكبار أن المعاملات التي كانت تجري بين عبدالله والعقيد الراحل كانت في سنة 2010 مما يؤكد عدم صحة التاريخ الذي وضع سيديا ،مضيفا اسمه في الشك بدل الإدارة المعنية بالتعامل محل الجدل _ الإدارة الجهوية بروصو ـ وهذا ما تفنده القرائن ـ يقول يعقوب ـ حيث لم يسبق لعبدالله أن تعامل مع سيديا إطلاقا، لا في بيع ولا شراء ولا اترانزيت .
وطالب ولد اكبار من المدعى إبراز بينته، ويتحداه أن يظهر ما يثبت أي تعامل لع مع عبدالله، مضيفا أن الدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم.
ويقول ولد لكبار ختاما وإجمالا، ” إدارة الجمارك هي المعنية بالشك ولا صلة شخصية لمحمد ولد احمد عبدي رحمه الله، فمن باب أولى ولده الشاكي سيديا.