مصدر :عمدة الشامي يتاجر بمعاناة الساكنة
قال نائب رئيس مكتب ساكنة تازيازت محمد سعيد ولد بوسيف إن ردود الشركة على تظلمات الساكنة حملت الكثير من المغالطات التي هدفها تشويه الحقائق وهدر حقوق الساكنة في الاستفادة من ريع الاستغلال المنجمي في محيط الشركة.
وقال ولد بوسيف إن الساكنة تعاني هذه الايام من شح في المياه بسبب التأخر في التموين ولا صحة لتغطية احتياجاتهم في هذا المجال مؤكدا أن من المضحك تباهي الشركة بتوفير خزان بسعة 20طن بدل خزان الدواس الذي تصل سعته 250طن والذي أصبح متهالكا وملوثا. كما لا صحة لتوفير النقل فهناك ثلاث رحالات في الشهر وليس في الاسبوع كما ورد في رسالة الشركة وهو غير منتظم ويتصرف فيه صاحب العقد كما يحلو له حيث يوفره متى يريد ويقطعه متى شاء.
وسخر ولد بوسيف من حديث الشركة عن مشاريع تنموية لصالح السكان والتي لا وجود لها في الواقع ما عدا تعاونية الدواس التي أفلست بعد اعتراض المكتب عن سوء تسييرها وعدم الشفافية في إدارتها فأغلب العاملين فيها هم من غير الساكنة المحليين متهما قسم العلاقات بالشركة بالتستر على واقعها المزري .
وقال ولد بوسيف إن نائب رئيس الشركة وعد بتفقد أحوال الساكنة كل شهر لكنه لم يف بوعده مؤكدا أن جل الخدمات المقدمة جرى التعاقد فيها مع عمدة الشامي وهو من يتحمل وزر التواطئ ضد مصلحة الساكنة، والتحايل على حقوقهم بدعم ومباركة من موظف قسم العلاقة بالمجتمع في الشركة
المستهلك