بعثة فنية أوربية في انواذيبو
(الزمان ـ انواذيبو) ـأفاد مندوب “الزمان” أن بعثة فنية من الاتحاد الاوروبي قد واصلت فى مدينة انواذيبو اليوم سلسلة لقاءاتها ومحادثاتها مع المسؤولين بقطاع الصيد حول مكونة الدعم المؤسسي المنصوص عليها فى اتفاق الصيد، خاصة اتفاق 2008-2012 واتفاق 2012 -2014.
وكانت البعثة قد وصلت إلى نواكشوط مساء الاثنين الماضي لبحث إمكانية تجديد اتفاقية الصيد بين الأوربيين وموريتانيا.
ويرافق البعثة الأوربية في زيارتها للعاصمة الاقتصادية انواذيبو المستشار والمدير السابق للبرمجة والتعاون في وزارة الصيد والاقتصاد البحري محمد الحافظ ولد اجيون.
وكانت اتفاقية الصيد سنة 2008، قد نصت على خفض كميات الأسماك المسموح بصيدها في المياه الإقليمية الموريتانية من 440 ألف طن إلى 250 ألف طن سنويا بهدف ضمان تكاثر العينات السمكية.
ومحادثاتها مع المسؤولين بقطاع الصيد. وكانت البعثة قد وصلت إلى نواكشوط مساء الاثنين الماضي لبحث إمكانية تجديد اتفاقية الصيد بين الأوربيين وموريتانيا. وكانت اتفاقية الصيد سنة 2008، قد نصت على خفض كميات الأسماك المسموح بصيدها في المياه الإقليمية الموريتانية من 440 ألف طن إلى 250 ألف طن سنويا بهدف ضمان تكاثر العينات السمكية. ونصت اتفاقية الصيد سنة 2012على منح السفن الأوربية الحق في اصطياد 300 ألف طن من الأسماك السطحية وخمسة آلاف طن من صيد الجمبري و2400 طن من الأسماك القشرية ويستثنى من الأسماك القاعية صيد الرخويات مثل سمك الأخطبوط وهذا الاستثناء لم يكن ضمن الاتفاقات السابقة، الأمر الذي سبب جدلا كبيرا وتأثرت منه السفن الاسبانية بالذات. كما تضمن اتفاق 2012إلزامية تفريغ الأسماك القاعية بميناء نواذيبو والقيام بعمليات تحويل الحمولات من سفينة لأخرى أمام الرقابة البحرية بالنسبة للصيد السطحي، وتحويل نسبة 2% منه (الصيد السطحي) للمسامك الموريتانية هذا إضافة إلى تخصيص 60% من طواقم السفن الأوروبية للعمالة الموريتانية.