انواكشوط: هاتف يشي لزوجة بوجود ضرة لها..والزوج يهرب من منزله
(انواكشوط الزمان): أفادت مصادر متطابقة أن زوجا وصف بالشخصية المتنفذة هرب من منزله ليلة البارحة “بتفرغ زينة” غير بعيد من المركز التجاري المعروف (بيك ماركت) بعد ما وشى به هاتفه الجوال لزوجته، التي لم تكن تحسب أنه يتجرأ على الزواج من أخرى وهي على قيد الحياة، بحسب ما فهم حديثها أثناء ردة فعلها الغاضبة في وجه ضرتها.
وكالة الوئام أضافت أن احد الشخصيات البارزة في البلد وقعت في مأزق بعد خروجه من المنزل ليودع شخصا كان معه , تاركا زوجته وصدقتها يتبادلان الحديث قرب هاتفه الشخصي .
وبعد خروجه رن الهاتف عدة مرات فردت زوجة الرجل فإذا بسيدة على الهاتف تدعى الزواج بالرجل , فقامت برمي كأس الشاي على صديقتها التي اندهشت من الأمر وبدأ الصراخ . و لم تستطع صديقة المرأة فهم شيء الى أن افرغت زميلتها شحنة من الغضب على السيدة المتصلة , والتي اعتبرت هي الاخرى ان الرجل متزوج بها…خرج أحد العامين بالمنزل وقد سمع كل ما جرى بين السيدتين لينذر الرجل قبل دخوله الى البيت , فما كان من صاحب المنزل الا ان ركب سيارته تاركا البيت وزوجة والاولاد ..ولا أحد يعرف الى اين هرب..
وتقول مصادر موقع “الزمان” أن الزوجة لم يهدأ لها بال حتى استطاعت الوصول للمرأة، وبعد خصام حال بعض المعارف دون تطوره، انسحبت متوعدة الاثنان بدفع الثمن غاليا.
ويعتقد جل النساء الموريتانيات أن اتخاذ زوجة ثانية ما هو إلا تحقير بالمرأة ولو كان ذلك لايزعجها فسيتسبب ما تتناقله عنها زميلاتها أو خليلاتها ـ من كونها “مسيليبه” أو تخشى فوات القطار ـ يسبب لها حرجا كبيرا يجعل أغلبهن يعرض عن قبول الضرة، وإذا اتخذها الرجل فسترحل إلى ذويها معتبرة ذلك “تركَاكَ” لها..وبعضهن يعتبر ذلك طلاقا لأن العادة عندهن أن يرد في كتاب الزواج قول المأذون بأنها تشترط..”.. أن لاسابقة ولا لاحقة وإن فعل شيئا من ذلك فأمرها بيدها”.