الأحزاب الداعمة للمقاومة تؤكد وقوفها الدائم مع الشعب الفلسطيني
حذًر قادة “جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة”، الحكومة الموريتانية من مغبة الانصياع لما أسموها “المؤامرات” التي تحاك ضد الشعب اليمني الشقيق..
وقال محفوظ ولد أعزيزي رئيس حزب الوحدوي الاشتراكي، أنه على موريتانيا أن تنأى بنفسها عن هذا المستنقع لكي لا “يموت جنودنا على أسوار اليمن السعيد” حسب تعبيره.
وأشار قادة أحزاب: الوحدوي، التجمع الشعبي، الجبهة الشعبية والحزب الاشتراكي، في مؤتمر صحفي عقدوه مساء أمس في نواكشوط تخليدا لذكرى النكبة الفلسطينية، أن محور الشر الذي تقوده أمريكا وإسرائيل يسعى جاهدا لتعميم تلك النكبة على بقية الدول العربية بما في ذلك موريتانيا.
واعتبر المؤتمرون أن “السلفية القتالية وتنظيمي القاعدة و داعش” ليست إلا أذرعاً لجيوش الكيان الصهيوني، صنعت لتدمير تاريخ وتراث الأمة العربية العظيمة، وبطرق بشعة، مؤكدين على دعمهم لإيران على اعتبار أن الدولة الوحيدة التي تقف مع قضايا العرب العادلة وتمد المقاومة في غزة بالمال والسلاح.
ووزع خلال المؤتمر بيان صحفي جاء فيه:
تمر علينا اليوم الذكرى السابعة والستون لنكبة فلسطين الأليمة وأمتنا مثخنة بالجراح والنكبات من فلسطين الجرح النازف إلى سوريا والعراق وليبيا واليمن
لقد خططت الحركة الصهيونية وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لنقل معركتها إلى هذا الكيان الغاصب إلى معارك ونكبات متعددة على امتداد ساحتنا العربية والإسلامية من أفغانستان إلى العراق وسوريا واليمن وليبيا مرورا بالصومال وباكستان ونيجريا وحتى أنه لا يوجد قطر من أقطار هذه الأمة المنكوبة إلا وفيه خلايا دموية نائمة أو مقاتلة تسعى لتحييد هذا القطر عن المعركة الحقيقية لهذه الأمة التي هي معركتها مع الكيان الصهيوني الراعي لكل بلاوي ومآسي هذه الأمة.
وعليه فإننا في جبهة الأحزاب الموريتانية الداعمة لمحور المقاومة نعلن:
ـ وقوفنا الدائم مع الشعب العربي الفلسطيني في تصديه لهذا الكيان الإرهابي الدموي الغاصب حتى تجرير آخر شبر من ارض فلسطين الطاهرة
ـ ووقوفنا مع كل أقطار الأمة وأمصارها حتى تتحرر من جيوش الاحتياط الصهيوـ أمريكية المتمثلة في النصرة وداعش وأخواتها ومن فلسفتهم الوهابية التكفيرية الظلامية وحتى تعود بوصلة أمتنا نحو عدوها الحقيقي والتاريخي الكيان الصهيوني الذي يحتل أولى القبلتين وثالث حرمينا الشريفين ومسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
الموقعون:
الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي
حزب التجمع الشعبي
الحزب الاشتراكي الديمقراطي
حزب الجبهة الشعبية
نواكشوط بتاريخ: 16ـ05ـ2015