ولد الشافعي يقيم عرسا لابنته ينافس الأعراس الأسطورية في المغرب
(الزمان): غطت وسائل إعلامية عديدة حفلات الزفاف التي نظمت مؤخرا بالمغرب وجمعت العديد من الفرقاء السياسيين على مائدة واحدة، ونجحت هذه الحفلات في عقد اجتماعات غير مبرمجة لكن نتائجها وصفت بالمرضية.
أولا : حفل الزفاف الذي أحيته أسماء المنور بين نجلي عائلتي صهر الملك أحمد عصمان والملياردير أنس الصفريوي جمع رجال السياسة من مختلف الأحزاب والتوجهات، كما كان حضور رجال الأعمال كبيرا لمباركة زفاف ابن صهر الملك، وعلياء ابنة ملياردير العقار الصفريوي.
ثانيا: الزفاف الذي أقامه الملياردير الصحراوي حسن الدرهم لابنته “ليلى” بقصره في مراكش ،و زوجها ابن خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.
حفل زفاف غير عاد ، ومصاهرة معنونة بمصالحة بين عائلتين غير عاديتين في الصحراء،وقد أحبته الفنانة الشابة كَىرمي بنت آب إلى جانب المطربة الشهيرة نجوى كرم، لذلك من الطبيعي أن يحظى هذا الحفل العائلي بمواكبة إعلامية غير مسبوقة.وصف باكبر عرس في الصحراء ورصدت أقوى لحظاته واستنطقت أراء للوقوف على “تداعيات” هذه المصاهرة.
ثالثا: حفل زفاف ابنة المعارض الموريتاني الذي يعيش في المغرب المصطفى ولد الإمام الشافعي، الذي جمع سياسيين ورجال مخابرات من المغرب وموريتانيا ودول غرب إفريقيا،وشخصيات من أبرزها العلامة الشهير الشيخ محمدالحسن ولد الددو،ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.
وتميزت أجواء هذا الحفل الذي أقامه الخبير بدهاليز السياسة الإفريقية،بالمغرب. ولد الشافعي الذي عمل أكثرمن عقدين من الزمن مستشارا لعدة رؤساء أفارقة، بحضور مدير الاستخبارات المغربية ياسين المنصوري، ووزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ورئيس الجمعية الوطنية في ساحل العاج كيوم سورو، ونائب رئيس البرلمان النيجري، وشخصيات معارضة كالنقيب السابق عبد الرحمان ولد ميني، والرائد السابق صالح ولد حننا، وإعلاميين ،اضافة الى شخصيات سامية من مالي وغينيا ونيجيريا.
ونقلت طائرات خاصة الحضور من نواكشوط للرباط لحضور حفل العرس الباذخ الذي احيته فرق موسيقية من موريتانيا، ونجح المعارض مصطفى ولد الامام الشافعي من خلال هذا الحضور الوازن لحفل زفاف ابنته في تمرير رسائل قوية لغريمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وحضر هذه الأعراس الاسطورية عددا من السفراء العرب والأجانب ورجالات المملكة المغربية، وعالم المال والأعمال وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية والفن والرياضة والإعلام. فيما كان عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية أبرز الغائبين .
(الزمان):