وزير الصيد: البقع الزيتية التي ظهرت على الشاطئ لاتشكل خطرا على السمك
عقد وزيرا الصيد والاقتصاد البحري والبيئة والتنمية المستدامة رفقة وزير التجهيز والنقل على التوالي النانى ولد اشروقه واميدى كمرا واسلكو ولد احمد ازيد بيه مساء اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بوزارة الصيد والاقتصاد البحري بنواكشوط لإنارة الرأي العام حول البقع الزيتية التي ظهرت قبالة شاطئ نواكشوط الجمعة الماضي .
وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري إن البقع الزيتية التي ظهرت في هذه المنطقة كبقع صغيرة متباعدة تحولت خلال 48 ساعة الماضية إلى بقع كثيفة ومتصلة في المنطقة الواقعة بين المرفأ ومنتجع السلطان شمالا فضلا عن وجود بقع صغيرة على امتداد الشاطئ من المرفأ لغاية 20 كلومترا شمال انجاغو أي على طول حوالي 200 كلم . و أضاف أن هذه البقع التي لم يتم تحديد مصدرها لا تشكل حتى الآن أي خطر على المنتجات السمكية وتجرى الآن مراقبة وتقييم هذه البقع من طرف أجهزة وزارة الصيد المختصة كالمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد والمكتب الموريتاني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد واستزراع الأسماك عبر إجراء تحاليل مخبرية لتقديم المعطيات المتعلقة بهذه البقع.
وبدوره بين وزير البيئة والتنمية المستدامة أن الزيارة الميدانية التي تم القيام بها اليوم تم على أثرها اتخاذ جملة من الإجراءات الاستعجالية كإغلاق المنطقة الواقعة بين المرفأ ومنتزه السلطان في وجه كافة النشاطات الترفيهية و الإبقاء على سوق السمك كمنفذ وحيد لها . وأضاف أن من ضمن الإجراءات كذلك الشروع ابتداء من صباح غد الاثنين في تنظيف منطقة الشاطئ بالوسائل الميكانيكية ،إضافة إلى الإبقاء على اللجنة الفنية لخطة “بولمار”متعددة القطاعات والخاصة بمكافحة التلوث بالزيوت النفطية في حالة انعقاد دائم من اجل رصد التهديد المحتمل الذي قد يشكله هذا التلوث على الشواطئ وعلى الوسط البيئي البحري من جهة ولضمان جاهزية الخطة للتدخل في الوقت المناسب وبالوسائل المناسبة للتعامل عند الاقتضاء مع هذا التلوث . وجرت وقائع المؤتمر بحضور الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيدة خديجة منت بوكه وعدد من المسئولين بقطاع الصيد والاقتصاد البحري والبيئة والتنمية المستدامة .