ملتقى إقليمي لتفعيل دور البرلمانيين في حماية البيئة
(انواكشوط ـ الزمان): انطلقت أعمال الورشة الإقليمية للبرلمانيين والمنتخبين المكلفين بالبيئة صباح اليوم الإثنين 18 مايو في فندق الأجنحة الملكية،بحضور نواب ووزراء ومسؤولين كبار،إضافة لرئيسة الهيئة الحضرية وبمشاركة وفود من 6 بلدان (السينغال و جزرالرأس الأخضر و غينيا بيساو وغامبيا وسيراليون وغينيا كوناكري إ)و ممثلين عن شركاء موريتانيا في التنمية، وخلال جلسة الإفتتاح انتقلت رئاسة البرلمانيين الإقليمين المكلفين بالبئة الى النائب سيدي باب ولد اللهاه الذي يرأس شبكة البرلمانيين الموريتانيين المكلفة بالبيئة.
وتهدف الورشة للتدارس حول التغير المناخي و التنوع البيلوجي و الإقتصاد الأخضر في افريقيا.
و قد دعا وزير البيئة الموريتانيين البرلمانيين إلي شراكة تحافظ على البيئة و تطور التنمية.
من جهته أشاد نائب رئيس الجمعية محمد ولد الليله بما يقوم به فريق البرلمان الموريتاني للمحافظة على البيئة، أما رئيس فريق البرلمانيين الموريتانيين سيدي باب ولد اللهاه فقد رحب بزملائه الأفارقة و دعاهم إلي التعاون و تبادل المعلومات و محاولة بلورة موقف موحد في القمة التي يجري التحضير لها حول المناخ .
وأضاف أن هناك اختلاف بين العلماء على أسباب ارتفاع حرارة الأرض إلا أنهم يتفقون جميعا على أن حرارة الأرض في ارتفاع مستمر، وهذا ما أثبتته قياسات درجات الحرارة خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وأعتبر كل من ممثل الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة ورئيس الشبكة الإقليمية للبرلمانيين والمنتخبين المحليين الساعين للحفاظ على الشاطئ الغرب الإفريقي على التوالي راسين كان و نتي بالده أن هذه الورشة ستساهم في تفعيل العمل بين البرلمانيين في الدول المشاركة وإطلاعهم على التحديات التي تواجه البيئة على المستويات المحلية والقارية والدولية. وأضافا أن تكرار التذكير بالتأثيرات السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية مسألة ضرورية في إطار تعبئة وتهذيب وتوجيه سلوكيات الأشخاص من أجل تحاشيهم لكل تصرف يضر بالبيئة.
ويعتبرارتفاع حرارة الأرض أمر خطير للغاية لأنه يُؤدي إلى نتائج كارثية، فاستمرار تلك الزيادة في درجة حرارة الأرض يُؤدي إلى ذوبان جبال الجليد في القطبين وبالتالي ارتفاع مستوى البحر ما ينتج عنه إغراق المناطق الساحلية، وكل ذلك يُحدث تغيرات كبيرة في مناخ الأرض تتفاوت بين الأعاصير، موجات الجفاف، الفيضانات والحرائق.