“كنت طالبا في ثانوية العيون ” تكرم المتفوقين والمدرسين

altبدأ مجلس رابطة “كنتُ طالبا في ثانوية لعيون” أعماله التحضيرية لضمان نجاح موسمه التكريمي الثالث، والذي سيتم فيه تكريم المتفوقين من ثانوية لعيون في الباكالوريا في هذا العام، وفي مختلف الشعب.

ولقد صادق مجلس الرابطة في اجتماعه اليوم على استحداث جائزة جديدة في هذا الموسم، وستمنح هذه الجائزة للطالب الذي سيحصل في العام الدراسي (2014 ـ 2015) على أعلى معدل في الثانوية، وستكون هذا الجائزة باسم واحد من خيرة الطلاب الذين كانوا قد درسوا بهذه الثانوية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، إنه الدكتور محمد ولد عبدي رحمه الله تعالى، والذي قرر مجلس الرابطة أن يخلد ذكراه بهذه الجائزة السنوية.

كما أن هذا الموسم سيشهد أيضا تقديم جوائز أخرى خاصة بالمعلمين والأساتذة والمدارس التي تميزت في هذا العام الدراسي، وهو ما كانت الرابطة قد وعدت به في أيامها التفكيرية التي نظمتها في جامعة لعيون الإسلامية بمناسبة الافتتاح الدراسي (2014 ـ 2015)، وهي الأيام التي شارك فيها نواب وعمد البلديات في ولاية الحوض الغربي، وروابط آباء التلاميذ بالولاية، بالإضافة إلى عدد كبير من الفاعلين التربويين في الولاية.

إن مجلس رابطة “كنتُ طالبا في ثانوية لعيون” إذ يعلن عن البدء في التحضير لموسمه التكريمي الثالث ليؤكد من جديد بأن الانتساب إلى هذه الرابطة سيبقى مفتوحا أمام كل الأجيال التي درست بهذه الثانوية العريقة، وذلك لإتاحة الفرصة لتلك الأجيال لأن تتواصل وتتشاور وتتعاون في كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على هذه الثانوية العريقة، وعلى الأجيال التي تدرس فيها حاليا، وعلى تلك التي ستدرس فيها مستقبلا.

مجلس الرابطة

31 مايو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى