قوى التقدم يندد بالإعتدات على مناضليه
(الزمان): ـ في تطور لافت لتعامل النظام مع مستقبيله من ذوي المظالم ، تعرضت – صباح اليوم- مجموعة من الشباب في مدينة بوكى – كانت ترفع حاويات فارغة تعبيرا عن أزمة المياه الصالحة للشرب في المدينة – لاعتداء جسدي من قبل ميلشيات تابعة للأمن ، أصيب على أثرها شاب – على الأقل – بجراح ، استدعت نقله إلى مستشفى آلاك .
وفي مدينة دار البركة أوقفت فرقة الدرك الوطني عضوا المجلس الوطني لاتحاد قوى التقدم (سيدي ولد يلي واسلمُ ولد جدُ) إلى جانب الشيخ الطاهر عمر تيرنو واباه ولد جدُ على خلفية محاولتهم مع عشرات المواطنين التعبير أمام رئيس الجمهورية بطريقة سلمية – من خلال رفع شعارات ولافتات وتوزيع بيانات – عن رفضهم بيع أراضيهم الزراعية لمستثمرين أجانب . وفي نفس السياق ، استدعت الشرطة هناك رئيس حزب “قوس قزح” ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في منتدى الديمقراطية والوحدة السيد با آلاسن حمادي . إن اتحاد قوى التقدم الذي يتابع بقلق بالغ تطورات هذه الأحداث الخطيرة : – ليستغرب لجوء السلطات إلى محاولة طمر حقيقة أوضاع المواطنين التي جاء الرئيس للإطلاع عليها حسب ما هو معلن كهدف للزيارة ، متورطة بذلك في مستوى هابط ومكشوف من مغالطة الرئيس نفسه وتضليل الرأي العام . الشيء الذي لم يعد ممكنا أو مجد في ظل ثورة المعلومات والاتصال ؛ – يندد باعتداءات بوكى واحتجازات دار البركة ، ويطالب – فورا – بإخلاء سبيل قيادييه ومناضليه ورئيس حزب “قوس قزح” بدون قيد أو شرط ؛ – يعلن رفضه استهداف حرية التعبير المشروعة ، وحتى وإن لم ترق لأزلام النظام ومصفقيه ؛
انواكشوط ، 01/ 06/ 2015
الأمانة الوطنية للإعلام