لالة بنت الشريف تستقيل وحزب الحراك يتجه نحو المصالحة
من المنتظر أن يشهد حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن في الأيام القليلة القادمة تطورات هامة من أجل لملمة ما تبقى من الحزب بعد النزيف الحاد الذي أصابه وعزوف منتخبي الحزب عنه ورفضهم لمشروعية القيادة الحالية وما أصاب صورة الحزب من ضرر لدى الرأي العام الوطني نتيجة للصراع اللا مسؤول بين الجناحين المتنازعين على قيادة الحزب سواءا أمام الإعلام أو في أروقة القضاء
.
الجهود التي قام بها كوادر من الحزب منذ عدة أشهر بعيدا عن أضواء الإعلام من أجل المصالحة وطي صفحة الماضي وعودة الحزب إلى ألقه وإزاحة جميع العوائق ليلعب الحزب دوره الطبيعي كثاني حزب في الأغلبية وصلت إلى مراحلها النهائية بعد نقاشات مطولة و مشاورات معمقة مع جميع أطر الحزب ومنتخبيه أفضت إلى الاتفاق على خارطة طريق تتضمن النقاط التالية :
· قبول جناح لالة للحوار مع الطرف الآخر عبر وثيقة تسلم للجنة الحوار بقيادة النائب المراكشي
· اجتماع لمنتخبي الحزب من نواب وعمد يفضي إلى استقالة لالة بنت الشريف وانتخاب لجنة تسير الحزب يقبل بها جميع الأطراف إلى حين الإعداد لمؤتمر توافقي
· سحب جميع الملفات المودعة لدى القضاء
· التعهد بعدم متابعة لالة بنت الشريف قضائيا
· في حالة عدم قبول احد الأطراف بنود خارطة الطريق يعمل تحالف الاطر من اجل إنقاذ الحزب والنواب والعمد على تحييده وعدم إشراكه في وضع معالم الحزب المستقبلية
· العمل على مصالحة شاملة وبناء حزب مؤسساتي سلطة الفرد فيه محدودة