الجيش الموريتاني يعيد مراهقين كانوا في طريقهم إلى النيجر
ألقت وحدة من الجيش الموريتاني منذ اسبوعين القبض على خمسة من الشباب الموريتانيين على الحدود الموريتانية المالية كانوا بصدد الالتحاق بزملاء لهم فى النيجر حسب دعواهم وبعد التحقيق معهم أعادهم الجيش إلى العاصمة انواكشوط .
ونقل “موقع أخبار الساحل” عن أحد هؤلاء الشباب أنه وزملاءه خططوا لهذه الرحلة منذ أشهر بعد أن سافر شباب آخرون قبلهم إلى المنطقة وقد أخبروهم أنهم يجنون مبالغ مالية معتبرة من البحث والعثور على الأحجار الكريمة ،لكن الأمن الموريتاني يخشى أن تكون رحلة هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم مابين 16سنة 22سنة ستؤدي بهم إلى معسكرات القاعدة وغيرها من المنظمات الجهادية فى منطقة الصحراء والساحل ، أو الانضمام إلى صفوف ما يعرف بـ”داعش” أو “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وحسب أحد هؤلاء الشباب الذين التقته “أخبار الساحل” فإنه وزملاءه لم يتخلوا عن فكرة الهجرة إلى النيجر لأنهم حسب قوله لايستطيعون العيش فى فقر مُدقِع واصدقاءهم يجنون أرباحا خيالية ،
وتخشى السلطات الأمنية الموريتانية أن يكون هؤلاء الشباب قد اقنعوا بالالتحاق بصفوف القاعدة خاصة بعد أن اصبح من السهل الإيقاع بمثلهم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي.
وحسب الشاب الذي التقته “أخبار الساحل” فى مقاطعة عرفات وتحدثت معه حول الرحلة التى لم تصل وجهتها قال :إنه وزملاءه اقتنوا تذاكر من احدى شركات النقل الدولية التى تنقل عن طريق الحافلات بمبلغ 50000 للواحد “انواكشوط انيامى” ذهابا فقط وبعد وصولهم إلى الحدود الموريتانية أوقفتهم وحدة من الجيش الموريتاني وطلبت منهم هم الخمسة فقط بين الركاب النزول وأمرت سائق الحافلة بالمغادرة ،لتبدأ معهم التحقيق ثم أوصلتهم إلى مدينة عدل بكرو مع تحذيرهم من مغبة محاولة إعادة الكرة لما يتهدد مثلهم من الشباب من المخاطر.
وتقوم وحدات من الجيش الموريتاني الباسل بحماية الحدود لصد أي تسلل للمعتدين وقد خصصت السلطات الموريتانية معابر حدودية من أجل تسهيل معرف المسافرين والقادمين وضبطهم.