عُمد بلديات الحراك الشبابي يرفضون مساعدة مالية من رئيسة الحزب
أفاد مصدر من المجلس الرئاسي لحزب الحراك من أجل الوطن انه في إطار الصراع المحتدم على قيادة الحزب ومحاولة الطرفين كسب ود وضم عمد بلديات الحزب إلى صفه خاصة في ظل تواجدهم في نواكشوط بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لمؤتمر العمد الموريتانيين في قصر المؤتمرات الذي يدوم يومين >> وهي فرصة عادة ما تستغلها الأحزاب لعقد لقاءات جماعية وللتواصل مع منتخبيها في الداخل ، توصل عمد الحزب بعرض من رئيسة الحزب يقضي بمساعدتهم ماليا بمبلغ خمسمائة 500 ألف أوقية من المساهمة السنوية التي ترصدها الدولة السنوية للحزب والتي تقدر بخمسة و عشرين 25 مليون أوقية وهو ما رفضه العمد معللين رفضهم بالوضعية الغير طبيعية التي يعيشها الحزب حاليا والانقسام الذي اثر عليهم سلبيا في الاستقبالات التي نظموها لزيارة رئيس الجمهورية الأخيرة واظهر الحزب في وجه عير حضاري أمام ناخبينا وسكان بلدياتنا والموريتانيين عموما
كما افاد مصدرنا ان نفس العرض استفاد منه أعضاء المجلس الرئاسي بمبالغ تتراوح ما بين مائتي 200 ألف وثلاثمائة 300 ألف للعضو في إطار مقاربة إستخدام مساهمة الدولة للحزب للتأثير على مواقف أعضاء الحزب وقد تم تبرير صرف المبالغ من خلال تعويض الحزب عن مصاريف النقل في الزيارات الاخيرة لرئيس الجمهورية
تجدر الإشارة إلى أن نائب حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن عن دائرة نواكشوط عبد الرحمن ولد المراكشي يترأس فريقا برلمانيا لدعم الحكم الرشيد تحت اسم “الفريق البرلماني للحكم الرشيد”. ويهدف الفريق إلى تكوين أعضاء البرلمان التي من ضمنهم رئيسة حزب الحراك في مختلف فروع الحكم الرشيد (الشفافية،محاربة الرشوة، محاربة الاختلاس،تساوي الفرص في الصفقات ..