”مراسلون بلا حدود” تطلق موقعا لنشر مواضيع الصحفيين المحظورة

 

altاعتبرته أداة لفرض احترام حرية الإعلام على الدول   أطلقت منظمة ”مراسلون بلا حدود” مبادرة اعتبرتها كأداة لوضع حدّ للرقابة التي تفرضها الدول والحكومات على النشر، من خلال إنشاء موقع إلكتروني سيشكّل فضاء مفتوحا لنشر المحتويات والمواد المصنّفة من هذه الحكومات ضمن ”خانة المحظور”.

وتضمّن عنوان الموقع عبارة بالإنجليزية معناها ”نكافح الرقابة”، وهي إشارة تحمل صيغة ذات طابع تضامني، ما يفسَّر على أنه خطوة لفرض ضغط على الدول والحكومات التي لا يروقها الكثير من المواد الإعلامية، وتسعى حثيثا لقبرها بكل الوسائل. وعلى الرغم من أن واجهة الموقع لا تزال تقتصر على لغتين هما الفرنسية والإنجليزية، إلا أن القائمين على الموقع يعتبرونه استكمالا للمساعي التي تبذلها المنظّمة لحماية الحريات الإعلامية على جميع المستويات، سواء من خلال الرقابة، المساعدة، والتعبئة.  وسيتحوّل الموقع، حسب المنظّمة، إلى فضاء واسع لنشر جميع المواد الإعلامية، سواء كانت مسموعة، مرئية، ومكتوبة، أي جميع المقالات والأفلام المصوّرة والمواد المسموعة، بما فيها الصور، والتي تعرّضت إلى حظر بسبب الرقابة التي تفرضها السلطات على الصحافيين أو نشطاء الأنترنت، من مدوّنين وغيرهم، والذين تكون أعمالهم ضحية ”مقص الرقابة” التي تستعمله الدول ضدّ أي عمل لا ينال رضاها.  واللافت في هذا الموقع، حسب صيغته الحالية، أنه مبرمج لاستقبال جميع هذه المواد المحظورة بلغتها الأصلية التي أعدّت بها، على أن يتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، هذا فيما تقرّر تدعيم الموقع بوسائل تقنية تمكّن من إفشال أي محاولة لفرض حجب على هذه المواد. (المصدر:الخبر الجزائرية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى