ناصريو موريتانيا يخلدون الذكرى 11 لرحيل المناضل الزايد ولد الخطاط

altنظم ناصريو موريتانيا يوم أمس الخميس في فندق الخاطر في انواكشوط حفلا تأبينيا إحياء للذكرى الحادية عشرة لرحيل المناضل الناصري الزايد ولد الخطاط تحت عنوان: الزايد رمز مكافحة التطبيع.

وقد ألقيت في الحفل عدة مداخلات وكلمات وشهادات خاصة في حق الشهيد ،حيث قدمت اللجنة المنظمة كلمة باسمها ألقاها الأستاذ محفوظ ولد الحنفي تناولت المراحل التاريخية والنضالية للشهيد،نوه فيها بالحس النضالي والكفاءة العلمية والالتزام الديني والوطني ومواقفه الجريئة التي من أبرزها حادثة صفع رئيس الوفد الصهيوني الذي زار المستشفى الوطني سنة 1999 التي شكلت فعلا البداية الفعلية للعمل النضالي ضد التطبيع مع العدو الصهيوني في موريتانيا. ثم تناولت ممثلة أسرة الفقيد السيد عتيقة بنت أحمدو باب الكلمة فشكرت المنظمين على مبادرتهم وقالت إن تعلقهم بالشهيد الزايد إنما يأتي لأنه يشترك معهم ويتقاسم معهم قيم الوطنية والنضال والوقوف مع قضايا المهمشين والمحرومين. ومن جهة أخرى شهد الحفل تقديم شهادات مهمة حول المناضل الزايد من بينها شهادة قدمها الطبيب والكاتب حبيب الله ولد احمد تحدث فيها عن ما أسماه بركات الزايد التي من بينها جلوس الناصريين تحت سقف واحد والتقاؤهم من جديد حتى ولو كان ذلك لأجل محدود،معتبرا خصال الزايد غير قابلة للحصر لما يتمتع به من تنوع الملكات والقدرات وقدرته على صناعة الفعل الثوري. كما قدمت شهادات أخرى لكل من: أحمد ولد محمد الامين والطبيب عبد الرحمن ولد حمود ومحمد فال ولد محمادي والغالية بنت بد ومحمد سالم ولد بنب ومحمد ولد ميلود  كما ألقيت مشاركات شعرية لكل من التقي ولد الشيخ ومحمد الامين ولد النن وأحمد ولد شاش ومحمد ولد الديباج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى