كلمة في تأبين الراحل محمد سعيد ولد همدي/فاطمة المصطفى
محمد سعيد ولد همدي في ذمة الله. إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون..
صفحة من الثقافة و الأخلاق تنطوى، و شمعة في دروب المعرفة تنطفئ. آه من الموت عند ما يفوز بالأخيار، في زمن الندرة!! لكأنني أسمع نحيب تلك الكتب و خوفها من غدر الزمان!! لكأنني أرى حيرة و خوفا من اليتم على رفوف تلك المكتبة الغنية بأصناف المعرفة!!
رحم الله محمد سعيد ولد همدى و أدخله فسيح جناته و ألهمنا جميعا صبره و سلوانه. محمد سعيد ولد همدي ليس لأهله و أسرته القريبة الضيقة، هو لنا جميعا معشر الموريتانيين، هكذا كان و هكذا اشتغل.
تدوينة للأستاذة والأخت فاطمة بنت محمد المصطفى