لا يضر الكاتب والباحث الكبير يحيى ولد سيد أحمد ما فعل قبل اليوم …
علامات كثيرة تلك التي أجدني مضطرا إلى وضعها أمام ما تناوله صاحب المقال الذي عنونه بالآية ( إن يسرق فقد سرق …) وكذلك الردود عليه، ولست أنكر أننا نعيش في زمن تتقلص فيه القيم وتضمحل المبادئ، ولكنني لم أتصور أن تصل إلى هذ الحد !!!!! ولن أذهب مذهب ما رأيت من أخي صاحب المقال في الثلب والشتم ولا حتى في النقد؛ لقناعتي أن – النصح في الملإ تقريع وتعنيف وتشهير. بل أتساءل: أين كان هذا القلم وأين كان أصحابه من المحيط إلى الخليج وتراثنا حبيس المراكز المالية في تمبكتو وغاوة وغيرهما من مدن العالم ؟ أين كانوا والأخ يحيى يتنقل بين أخطر مدن العالم وأكثرها قساوة في المناخ والتضاريس وهو يجمع تراث هذه القبيلة؟ أين كانوا والأخ يحيى يدون أكبر موسوعة شعرية في مجال البيظان كلها من تراث هذه القبيلة؟ أين كانوا والأخ يحيى يزيننا بزينة الفتيان ويتحفنا بالطرائف ويتجول بنا في نزهة الراوي ويشنف آذاننا بديوان الصحراء الكبرى؟؟؟؟ إخوتي: ما هكذا يرد الجميل لمثل هذ الشخص الفريد من نوعه !!!!!!!! مع ذلك إن كان حسب زعمكم أن تحقيقه للطرائف لم يكن منصفا، فمن أبسط الإنصاف أنها أصبحت واقعا والتعامل مع الواقع إنجاز في حد ذاته، فصوبوا أنتم خطأه !!!!!! أخيرا، أحب- باسم أهل الشيخ سيدي محمد الخليفة كافة- وأنا حمادي ولد شياخ ولد الشيخ عابدين رئيس مؤسسة الشيخ سيدي المختار الكنتي للدراسات والتنمية والتواصل الثقافي بالمملكة المغربية – أن أعلن أننا براء من أي شخص ينزل إلى هذا المستوى، هذا أولا ؛ ثانيا: أننا ضد أي تقسيم مهما كان شكله لأفراد القبيلة الكنتية؛ ثالثا: أن تراثنا واحد وهو تراث إنساني عالمي؛ رابعا: أن أي اجتماع مهما كان شكله يتناول تقسيمنا وتجزئتنا لا يمثل إلا أصحابه؛ وختاما- أخي يحيى- لا تكترث، فأنت مناط الثريا، وكذلك المحدِّث والعلامة الميمون ولد امينوه رحمه الله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. حمادي ولد شياخ ولد الشيخ عابدين رئيس مؤسسة الشيخ سيدي المختار الكنتي للدراسات والتنمية والتواصل الثقافي بالمملكة المغربية