موريتانيات يهربن من تحرش مشغليهن ويشكون عدم اهتمام سفارتهن بهن
أفاد مصدر إعلامي نقلا عن مصادر بالمملكة العربية السعودية بأن مواطنة موريتانية تدعي اخديجة منت دمبه تم اغتصابها على يد مشغلها السعودي، كما تعرضت لتعذيب وحشي مما تسبب لها في فقدان الذاكرة.
وحسب “المشاهد” الذي أورد الخبر ، فإن أربعة نساء موريتانيات يوجدن الآن في مبني تابع للسفارة الموريتانية بالسعودية بعد فرارهن من البيوت التي كن يعملن بها، نتيجةالمعاملة السيئة والتحرش بهن من قبل أرباب وأبناء تلك الأسر .
وأكدت احدي الضحايا، انها تعرضت مرارا لمحاولات الاغتصاب الا انها كانت تنجو في كل مرة، حتى نجحت اخيرا في الهروب الى السفارة الموريتانية بالمملكة التي لم تتجاوب مع الضحايا حتى الساعة. وناشدت الضحايا الموريتانيات اللواتي غادرن باتجاه السعودية للعمل، بعد تلقهين عروض مغرية للعمل هناك من قبل وكالات موريتانية، السلطات بالتدخل لإعادتهن الى ارض الوطن، خاصة انهن لم يعدن يملكن اي اوراق ثبوتية، بعد ان صادرتها الاسر السعودية المشغلة.
وحذرن النساء،بحسب المشاهد، الضحايا نظيراتهن الموريتانية بعدم الانصياع لوعود تلك الوكالة الكاذبة، والبقاء في وطنهن، كي لا يصرن خدم في السعودية، يساومن سوء العذاب.
وكانت منظمات حقوقية، قد نددت بتسفير بعض النساء الحرطانيات الى السعودية دون ابسط الحقوق، وطالبن السلطات بالتدخل لوقف الاتجار بهن، الا ان السلطات الموريتانية فضلت السكوت ورفض التعليق على المسألة.