GI3PF يدعو إلي دعم بنت المختار في ترشحها لجائزة نوبل(بيان)
لقد ابتهجنا واستبشرنا خيرا بالمستوي الذي وصلت إليه قضية المرأة الموريتانيةعند ما تم قبول الأخت آمنة بنت المختار عضو فريق مبادرات المناصرة من أجل المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية ضمن لائحة المترشحين لجائزة نوبل للسلام هذه السنة.
إن هذا التقدير المستحق قد حصل إثر العديد من التضحيات التي قدمتها المرأة الموريتانية نذكرمنها: – النضال الشجاع الذي قامت به آمنة ومازالت تقوم به من أجل نيل الحقوق السياسية والإجتماعية للمرأة وغيرها من الفئات الإجتماعية المظلومة. -النضالات المتعددة للمرأة الموريتانية والتي مكنتها من الوصول إلي العديد من المواقع السامقة علي الأصعدة التعليمية والسياسية والإجتماعية والإدارية. – المشاركة الحيوية للمرأةالموريتانية داخل المجتمع المدني لإعطاء منظمات المجتمع المدني المكانة التي ينبغي ان تتطلع بها في خدمة المواطنين المستضعفين. -الدفاع المستميت عن حقوق الإنسان من خلال: الرفع من مستوى المرأة الموريتانية حتي تتبوأ المكانة اللائقة بها في الحقوق والواجبات والكفاح الدائم من أجل القضاء علي مخلفات العبودية وآثارها الإجتماعية. – مكافحة كل اشكال التمييز ضد المرأة الموريتانية مثل الإغتصابوالإضطها المنزلي و الزواج الإجباري. -السعي الدائم من أجل تعميم تعليم البنات والرفع من المستوي الأكاديمي والفني لهن والوقوف ضد كل عوامل التسرب المدرسي للبنات. أيها الموطنون الشرفاء لقد وفرت المترشحة علي بلادنا العديد من الجهد بمثابرتها وذلك بفضل إدراج اسمها علي لائحة المترشحين عبر العديد من المسلكيات النضالية. إن ذلك يجعلنا نهيب بالحكومة الموريتانية وجميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة ومختلف البرلمانيين والنقابات ورجال الأعمال أن يجعلوا من قبول ترشح آمنة بنت المختار قضية وطنية يسعي الجميع علي تحقيق الفوزالمؤزر بها. ويزداد الإلحاح أكثر لكونها المواطنة الوحيدة في اللائحة ضمن اكثر من مائتي شخصية عالمية ومنظمة غير حومية عبر العالم. فإلي الأمام من أجل ان تتمكن المرأة الموريتانية من الفوز بجائزة نوبل للسلام وتتصدر الفائزين في استوكهولم عاصمة الجائزة فتكون بذلك المرأة في موريتانياهي الثانية عربيا بعد كرمان اليمنية والرابعة إفريقيا