زوجة الوزير لم تحج والافتراء ليس وسيلة التشويش على حكومة ولد عبد العزيز.
بوصفي مراقبا سياسيا لكل مايجري في البلد وكما عودتكم فلست منتصرا الأغلبية ولا للمعارضة. غيران موضوعيتي- وان كنت لا أعرف شخصيا وزير الشؤون الإسلامية – تفرض علي الصدق ،ولقدتابعت عن قرب العمل الميداني الرائع في هذا القطاع وخصوصا في مجال الحج .
ولاحظت أن الوزير الشاب الفقيه يمتلك حسا وطنيا خاصا ويتميز باالديناميكية والصراحة ..وإنجازاته في القطاع شاهدة على ذلك لاسيما مايتعلق منها بموسم الحج الحالي حيث أجريت قرعة عادلة على الهواء وتم الحد من فوضى المتاجرة وتمت تحسينات بارزة في مجال السكن والإرشاد والنقل والتفويج إلا أن التشويش على العمل الإيجابي لحكومة ولد عبدالعزيز هو الوسيلة الوحيدة للمعارضين و الحاسدين الحاقدين..فكما تعلمون فإن الدولة تحجج كل سنة عددا معتبرا من المواطنين في اطار عملها الاجتماعي وهذا شأن كل رؤساء وملوك العالم وكذلك الوزراء القائمين على العملية،فكل مانشر في بعض المواقع من إساءة للوزير الفقيه هي افتراء وخالية من الصحة والتي تضمنت لائحة مزورة من الحجاج من ضمنها زوجته التي لم تكن من ضمن الحجاج والموجودة في نواكشوط حاليا ، فالوزير مشهود له بالعدل في قراراته ومعروف بترشيد المال العام والشفافية في التسيير ،وهنا أنصح اصحاب اﻷقلام والمواقع بالكف عن الأخذ من أعراض العلماء فلحم العلماء مسموم كما يقال .
د.احمد سالم
مراقب مستقل