ضحيا حمى الضنك في كيفه(بيان)
توفي حتى الآن شخصان من بين 5 أفراد محجوزين بمستشفى كيفه قادمين من مناطق مختلفة من الولاية تم الاشتباه بإصابتهم بحمى تحمل أعراضا أثبت معهد باستير بداكار وجود حالة من حمى الضنك من بين المشتبه فيهم .
ورغم خطورة المرض باعتباره وباء فتاكا وانتشار الحمى في مناطق مختلفة من البلد بدءا بحمى “الضنك” بالعاصمة انواكشوط إلى “حمى الوادي المتصدع” بلعصابه ولبراكنه وتكانت … ظلت السلطات تعتم على أثاره وتغض الطرف دون تنفيذ أية إجراءات فعالة للحيلولة دون انتشاره ، بل تعمل على مضاعفته عن طريق مغالطة الرأي العام وشغله بملهاة ” الحوار ” .
إننا في فيدرالية اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه ، إذ نخشى تفاقم الاصابة بهذا المرض الخطير ، خصوصا مع هشاشة البنية التحتية الصحية بالولاية واتساع رقعة المصابين به وصعوبة ظروف المواطنين على كافة الأصعدة نعلن :
1 ـ شجبنا الشديد للصمت الرسمي إزاء معاناة المواطنين .
2 ـ قلقنا من مضاعفة المرض بعد تزايد المصابين به وارتفاع نسبة الوفيات إلى 40 %
3 ـ نطالب السلطات الصحية ومنظمات المجتمع المدني بإرسال فرق طبية للتحسيس وأخرى متنقلة لعلاج المصابين .
4 ـ نشكر “وكالة كيفة للأنباء” على ما تبذله من جهد كبير في سبيل إنارة الرأي العام المحلي والوطني ، كما ننوه بدورها في الاعلان مبكرا عن المرض رغم نفي السلطات الصحية المحلية لذلك .
فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بلعصابه
كيفه