ولد عبد العزيز خارج السجن
أفرجت السلطات القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية عن السجين الموريتاني في غوانتانامو أحمد ولد عبد العزيز، بعد مرور أكثر من 13 عاماً من السجن.
وتأكد الإفراج عن السجين من طرف رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان عبد الله ولد بيان، الذي قال: “يمكنني الآن أن أأكد لكم رسمياً تسليم السجين الموريتاني في غوانتانامو أحمد ولد عبد العزيز إلى موريتانيا”. من جانبها مازالت السلطات الموريتانية تلتزم الصمت حيال تسلم السجين، ولم تصدر أي تصريح رسمي بهذا الخصوص. وكان ولد عبد العزيز قد اعتقل في باكستان عام 2002، وخضع لتحقيقات قبل أن يتم نقله إلى سجن غوانتانامو بجزيرة كوبا، حيث يتهم بالتورط في أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة، هي التهم التي تمت تبرئته منها. وتفيد المعلومات المتداولة أن ولد عبد العزيز كان يعمل تاجراً ما بين دبي وباكستان، وينشط بشكل خاص في مجال التجارة الإلكترونية، غير أن المخابرات الأمريكية بدأت ترصد تحركاته قبل أن تعتقله في مدينة كراتشي عام 2002. منذ أن تم اعتقاله لم يتلق ذووه أي معلومات عنه سوى رسالة واحدة بخط يده، فيما رزقت زوجته بولد بعيد اعتقاله.
صحراء ميديا