فشل العصابة بالأرقام/سيدعلي بلعمش
تعتمد عصابة ولد عبد العزيز و “هوليغانص” الاتحاد من أجل نهب الجمهورية و كتاب المهام القذرة و صحافة الارتزاق ، على الدعاية الكاذبة و الصراخ المزعج ، مرددين اسطوانة الطرق السخيفة التي تمثل إحدى أكبر جرائم النظام في البلد و أرقام ولد اجاي و ولد الرايس المزورة …
لا شيء يخجل هذه الجوقة المزعجة التي تعيش احتفالات متواصلة منذ وصول عصابة “بازيب” إلى الحكم : لا فضائح رأس النظام التي نصحو كل يوم على إحداها ؛ من رعاية المخدرات و تسجيلات بصوت ولد عبد العزاز مع عصابات تزوير العملات و نكرانها من قبله ثم الاعتراف بها و صناديق كومبا با و بيع السنوسي و إخفاء أملاك القذافي و إطلاق النار على “شريف” العصابة و إطلاق ابنه النار على “رجاء” و إطلاق ابن عمه النار على بائع الماندارينة و إطلاق ابن عمه وابل أسلحته البيضاء على عمال السفارة الموريتانية في باريس و نطح ابن عمه النائب البرلماني المرموق سكرتيرة الوزير في عملية بطولية ترددها بلطجية الأقارب بافتخار .. و لا تقارير العالم المشيطنة للبلد و المتهكمة من واقعه المزري المعبر عن مختلف أوجه الفشل و التخلف و الانفصال عن التجربة البشرية الرائعة… لم يعد انحراف هذه العصابة المستهترة و العابثة بكل شيء، مجرد وجهة نظر يراها كل من موقعه على وجه مختلف؛ لقد انكشفت كل الحقائق في هذا البلد بما يكفي لوصف كل من لا يقف في وجه هذه العصابة بالمتواطئ ، المتعمد ، المدرك لكل أبعاد جريمته..
كل التقارير الدولية الصادرة في السنوات الأخيرة، تجمع على فشل البلد على كل الأصعدة و قرب انهياره و احتمال دخوله في نفق مظلم لا أحد يستطيع تصور نهايته : تصادم مكوناته العرقية في مناخ موبوء تغذي جنونه سياسة عرجاء بما يحتاجه من استياء بسبب الغبن و التهميش و طغيان المجموعة “الأهلية” الصغيرة الحاكمة .. تحكم الظلم و عدم المساواة .. النهب المنظم لخيرات البلد من قبل مجموعة صغيرة من مقربي رأس العصابة .. تفقير الشعب عن طريق مضاعفة الضرائب و هيمنة التجار و غياب أي سياسة اجتماعية موازية .. تهميش خبرات البلد و استبدالها بطبقة انتهازية ، بلا معارف و لا تجارب و لا إحساس بأي حد من المسؤولية.. سقوط هيبة الدولة و الازدراء بالقضاء بسبب انحرافه و اتساخ أيادي و جيوب القائمين عليه..
لم يعد في هذا البلد ما يمكن أن تحترمه أو تطلب احترامه؛ اختلط الحابل بالنابل: تساوى العالم و الجاهل، الملتزم و المنحرف، الظالم و المظلوم.. أصبحت فضائح الأكابر حديث يومي و جرائم المسؤولين ملهاة مستمرة .. أصبح التحايل مهارة و التلصص ذكاء.. انهار الأمن في البلد بعد انحراف القائمين عليه لتصبح جرائم القتل و السلب و الاغتصاب أمور عادية لا تثير فضول الشارع..
لم تعد للمواطن أي ثقة في السلطة؛ الأمن عصابات منظمة.. القضاء جهاز مرتشي.. الوزراء و الولاة أجهزة دعاية شعبية رخيصة ..
الموظف في بلدنا ابن المخزن و أبناء المخزن كأبناء مراكز إيواء اللقطاء، يولدون بعقدة جدلية معنى الكرامة و حدود المسؤولية .. لا شيء يخجل الموظف ما دام راتبه مستمرا لأنه تعود على فكرة أن المخزن هو الرازق و حين يقترب تقاعده تجده يجهز سرير غيبوبته ..
النظام تقال لولد عبد العزيز و محسن و امربيه ربو و ولد غده و ولد المامي و ولد احريطاني و ولد أبوه و افيل ولد اللهاه.. لا يحق لأي أحد في دولة العصابة الديمقراطية المتغطرسة، أن يكون له رأي غير رأي ولد عبد العزيز.. لا يحق لأي خبير في دولة الشفافية الرائدة في المنطقة أن يذكر أي رقم يدين سياسة “تسيير” ولد عبد العزيز .. لا يحق لأي مؤسسة أن تعلن عن إفلاسها.. لا يحق لأي جهاز في البلد استصدار شهادة وفاة بعد إعلان موته الإكلينيكي..
لقد حول هذا الجاهل الحقير بلدنا إلى أضحوكة و رجاله المحترمين إلى دمى مثيرة للشفقة : لا أحد يقول لا .. لا أحد يقول لماذا؟ .. لا أحد يقول إلى متى؟
كل تقارير العالم تتفق على نهاية موريتانيا و لا أحد يتكلم ؟
كل التقارير الدولية المتخصصة أطلقت صفارات الإنذار في موريتانيا و يظل ولد أجاي و ولد الرايس يزوران أرقام المديونية و نسب النمو و احتياطي البنك المركزي و حالة اقتصاد البلد المتفوقة على البلدان المجاورة !!!
على الموريتانيين أن يقرؤوا هذه التقارير ليدركوا أين وصلت بلادهم .. ليفهموا أن لا عذر لأي منهم اليوم في التقاعس عن واجبه .. ليفهموا أن هذا الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد اليوم ما هو إلا مقدمة دقيقة لفوضى عارمة لن تستطيع أي جهة التحكم فيها إذا انطلقت..
لقد أنذرنا حتى بحت حناجرنا و اليوم نضعكم أمام حصيلة فترة طويلة من البحوث و المتابعة الدقيقة لأجهزة دولية متخصصة من كل جهات العالم، راجين أن تفيق ضمائر الموريتانيين من غفوتهم لانتشال ما تبقى من موريتانيا :
ـ أظهر التقرير السنوي حول الأغذية والزراعة لعام 2015، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن ثلاثة أرباع الموريتانيين فقراء جداً، وأنهم الأكثر معاناة من الفقر في منطقة شمال إفريقيا. و جاء في التقرير أن %71,3 يعيشون بأقل من دولارين في اليوم، حوالي 23,5 في المائة منهم يعيشون بأقل من 1,25 دولار يوميًا، وهو أكثر المعدلات خطورة في منطقة شمال إفريقيا التي تعد من أفقر مناطق العال. و نشير هنا إلى أن 28,7% المتبقية، تمثل عددا قريبا من نسبة الأقلية الحاكمة (الاتحاد من أجل نهب الجمهورية و عوالقه و عمال الدولة و رجال الأعمال و اتحاد الأدباء الموريتانيين و المجلس الإسلامي الأعلى و روابط الصحافة المستغلة و تجار المخدرات و أصحاب شبيكو)… ـ و في تقريره السنوي الصادر في بداية أكتوبر 2015، أكد المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، أن موريتانيا انضمت لأول مرة في تاريخها إلى قائمة الدول الأكثر جوعا، فئة “مثير للقلق للغاية”. و تأتي هذه الأرقام القياسية قبل منتصف مأمورية ولد عبد العزيز الثانية لتأكيد نبوءة “رئيس الفقراء” التي ما زال أصحابها يجهلون أنه أسوأ و أغبى شعار سياسي عبر التاريخ..
ـ و تذيلت موريتانيا قائمة الدول العربية من حيث الدخل الفردي كما جاء في مجلة “ضمان الاستثمار” (عدد مارس 2015)، اعتمادا على معطيات البنك الدولي، حيث وصل الدخل السنوي للمواطن الموريتاني خلال عام 2014 الماضي 1.127 دولار فقط كأدنى دخل لمواطن عربي على الإطلاق.. ـ و في فبراير 2014 أعلنت منظمات دولية ضمت بعثات من الأمم المتحدة و منظمة التعاون الإسلامي و جامعة الدول العربية، أن نحو مليون شخص من سكان مناطق الريف الموريتاني من بينهم 60 ألف لاجئ مالي يواجهون أزمة غذائية، وهم بحاجة إلى تقديم مساعدات لهم. وقالت ممثلة الأمم المتحدة في نواكشوط في مؤتمر صحفي بفندق “موري سانتر” يوم 6 إبريل (قاطعته موريتانيا على أرضها؟)، “إن موريتانيا بحاجة لما مجموعه 108 ملايين دولار، لتمويل مشروعات وبرامج لسد الفجوة الغذائية ومواجهة الخطر المحدق بالسكان المتأثرين بآفة الجفاف وانعدام الأمن الغذائي..
ـ و حسب بيانات دراسة لمؤسسة “أوكسفام” البريطانية حول الدول العربية الأفضل غذاء من حيث توفر الغذاء، وجودته، وصحيته، وسعره، جاءت الكويت في المركز الأفضل عربيا و في المركز 41 عالميا و جاءت موريتانيا في المركز قبل الأخير الذي كان من نصيب اليمن.
ـ و حسب والتقرير السنوي (2015) حول مؤشر السعادة الذي تعده “شبكة حلول التنمية المستدامة” التي أطلقتها الأمم المتحدة، ذات العلاقة االوثيقة بالتقرير السنوي عن التنمية البشرية حول العالم، احتلت موريتانيا الرقم 15 عربيا و 112 عالميا كواحد من أكثر شعوب العالم تعاسة و يكفي أن نشير إلى أنها جاءت في الترتيب بعد بلدان تعيش حروبا أهلية مدمرة مثل العراق و ليبيا و الصومال !!!
ـ و في ما اعتبره الإعلام المحلي فضيحة و وصمة عار (نسي أنه لا ينجو منها هو و لا رئيسه و لا رئيس مجلس شيوخه و لا أكثر من نصف نوابه) احتلت موريتانيا المركز الاول عربيا على مستوى الأمية (48%) لعام 2015 و تذيلت قائمة دول العالم من حيث جودة التعليم حيث جاءت في المركز 134 من إجمالي 140 دولة على مستوى العالم ، طبقًا لأحدث تقرير صادر عن التنافسية العالمية (GCI) لعام 2015، والذي يصدر سنويًا عن المنتدى الاقتصادي العالمي. و يأتي هذا التصنيف في عز بحر “سنة التعليم” التي تم فيها تسريب الباكلوريا و بيع المدارس و قطع منح اللاب !!!
ـ و جاء في تقرير البنك المركزي الموريتاني الصادر منتصف يونيو 2015 (حول النشاط الاقتصادي للبلد)، أن تزايد صافي الديون على موريتانيا لهذا العام وصل نسبة 40,7%. بالنسبة للسنة الماضية و هو مبلغ مرعب و محير، يحاول النظام تبريره بهبوط أسعار الصادرات المنجمية من دون الحديث عن سوء التسيير و النهب الممنهج الذي حول ثروة البلد إلى إرث أسري تتقاسمه مجموعة من أقارب ولد عبد العزيز. و يأتي اعتراف البنك المركزي الموريتاني (على غير عادته) بهذه الحقائق التي ظل ينكرها مدعيا أن اقتصاد البلد يعيش ازدهارا لم يعرفه من قبل، في إطار جريمة أكبر يحاول النظام من خلالها تبرير بيع جنودنا في مزاد علني، مقابل تأجيل الكويت لبعض أقساط ديونها المستحقة و مبالغ زهيدة تدفعها السعودية لولد عبد العزيز في صفقة سرية قد لا ترى النور بسبب المشاكل الفئوية للجيش التي أحدثها هذا القرار المجنون…
ـ و في حين ظل ولد عبد العزيز يكرر بغباء أن الدولة تخسر أكثر من 50 أوقية مقابل كل لتر بنزين يشتريه مواطن من دون أن يفهم أي أحد كيف تتم هذه العملية السحرية، يطل علينا وزير ماليته المختار أجاي (أمام الجمعية الوطنية في أغسطس الماضي)، ليقول لنا إن الحكومة الموريتانية قررت إضافة 21 مليار أوقية جديدة للموازنة العامة للدولة من الأرباح الناتجة عن فارق سعر البنزين! ، فمتى يفهم شعبنا حقيقة هذه المافيا التي نصحو كل يوم على وقع إحدى جرائمها ؟ ـ ولا زالت موريتانيا تواصل تراجعها على مستوى الفشل حسب تقرير 2015 الصادر عن مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية بالتعاون مع صندوق السلام العالمي تحت عنوان “مؤشر الدول الفاشلة”، إذ انتقلت من المرتبة 28 خلال السنة الماضية (2014 ) إلى المرتبة 26 متقدمة على ليبيا التي احتلت المرتبة 25. واحتلت تونس المرتبة 86، والجزائر المركز 67، والمغرب المركز89 . وتأتي جنوب السودان في المركز الأول و الصومال في المركز الثاني وأفريقيا الوسطى في المركز الثالث، والسودان في المركز الرابع.
ويضيف التقرير في ملاحظة جوهرية “أن الدول الأكثر هشاشة تستمر في التدهور، بينما تستمر الدول الأكثر استقراراً في استقرارها، مما يعني أن “الهشاشة تولد المزيد من الهشاشة والاستقرار يولد المزيد من الاستقرار”. و هذا ما يحول هذا التقرير إلى الخطير و المخيف بالنسبة لمثل هذه الدول …
ـ وضع مؤشر التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (يونيو 2015)، موريتانيا في ذيل القائمة المغاربية، حيث حلت بعد ليبيا التي تعيش حالة اللا دولة منذ فترة و وضعها في ذيل القائمة الدولية حيث احتلت الرقم 141 عالميا. ويعرف التقرير التنافسية الاقتصادية بتطور مناخ البلد من ناحيه الاقتصاد الحر والمتوازن، بما يتيح إنتاج السلع والخدمات، بصورة تستجيب للمعايير الدولية، مع ضمان الرفع من مداخيل الساكنة على المدى البعِيد
ـ على مستوى حرية الاقتصاد، احتلت موريتانيا الرتبة قبل الأخيرة عربيا (16) حسب تقرير لمعهد “فريزر” . ـ و على المستوى الأمني احتلت موريتانيا الرقم 110 في ذيل قائمة دول العالم التي ضمت 140 دولة شملها تقرير مؤشر الأمن العالمي لعام 2015.
ـ في تقرير “مؤشر العبودية العالمية” الصادر عن منظمة “ووك فري” في لندن ، تصدرت موريتانيا قائمة المعمورة باحتلال الرتبة الأولى عالمياً، بمعدل 150 ألف شخص مهددين بالاستعباد من أصل 3,8 مليون هم إجمالي السكان. و تساءل البرلماني السويسري “بارثاسات لوك” (من الحزب الديمقراطي المسيحي) ، أمام المجلس الفدرالي حول حقيقة سياسة سويسرا تجاه موريتانيا وما إذا كانت ستفتح معها حوارا مستمرا حول ما أسماه الوضعية الكارثية لحقوق الإنسان في موريتانيا. و طالبت منظمات دولية ذات مصداقية عالمية، قبل أيام في جنيف، في تقرير موحد رفعته إلى هيئة الأمم المتحدة المكلفة بحقوق الإنسان بفرض عقوبات قاسية تصل حد العزلة الدولية، على موريتانيا…
ـ تم تصنيف موريتانيا الأولى عربيا في خانة “التحذير” في تقرير 2014 لـ”صندوق السلام العالمي” (و هي منظمة دولية مقرها في واشنطن، تهتم بالتصدي للنزاعات حول العالم و تعتمد على مؤشر “فون بوليسي” المعتمد أساسا على معايير الممارسة الديمقراطية بالبلد و مدى احترام الدول للحريات العامة و حقوق الإنسان و التماسك الاجتماعي) و احتلت المرتبة 28 في قائمة الدول الأكثر فشلا على المستوى العالمي، من بين 178 دولة شملها البحث، موزعة على كل القارات فيما احتلت ليبيا الفاقدة اليوم لكل مقومات الدولة، المرتبة 41 ضمن القائمة ..
ـ و في تقرير ظهر في (mgafrica.com) في منتصف سبتمبر 2015، أحتلت موريتانيا المرتبة الأولى بين الدول الإفريقية التي لا تولي اهتماما للكفاءة، حيث تعتمد على الزبونية والمحسوبية. و جاء في التقرير أن حظ من لديه أصدقاء و أقارب في الحصول على وظيفة مهمة أكثر ممن ليس لديه سوى الكفاءة والمهنية.
ـ و جاء في مقال جيد التأصيل للمحامي محمد سيدي عبد الرحمن ابراهيم تحت عنوان “انحدار درجات موريتانيا التنموية” بتاريخ 5 مايو 2015 ما يكفي لتأكيد أن البلد وصل مرحلة النبش في ما بعد مرحلة الانهيار، كما تؤكد ذلك الأرقام الدولية التالية:
ـ احتلت موريتانيا الرتبة 21 في مؤخرة القائمة الدولية في تقرير التنمية البشرية لسنة 2014
ـ احتلت الرتبة 13 في مؤخرة العالم على مستوى تشجيع الأعمال .
ـ احتلت الرتبة 50 في مقدمة قائمة العالم على مستوى درجة الفساد و الرشوة
ـ تربعت موريتانيا على عرش دول المعمورة لسنة 2015، لتصبح الدولة الأكثر بطالة في العالم حسب معطيات البنك الدولي و منظمة العمل الدولية، حيث وصلت نسبة البطالة فيها إلى 31%.
ـ احتلت موريتانيا الرتبة 28 في مقدمة الدول الأكثر هشاشة في قائمة (Fragile States Index)
ـ و على مستوى “مؤشر الشوكة العسكرية”(Global Firepower) اختفى اسم موريتانيا من القائمة الدولية رغم ورود أسماء كل الدول المجاورة لها (الجزائر في الرتبة 27، المغرب في الرتبة 49، مالي في الرتبة 124) !!!
لقد عبثت هذه العصابة الماكرة بكل شيء في هذا البلد و على أبنائه اليوم أن يفهموا أن لا تهاون مع من يدافع عنها أو يتواطأ معها على أي مستوى . لقد نفد صبرنا و انتهكت آخر حدود كرامتنا .. نرجو من الجميع أن يفهم أسباب عدم تسامحنا اليوم. لم يبق أمامنا سوى أن نقرر أن نكون أو لا نكون.
لم نعد بحاجة إلى مساهمة أي جهة لإسقاط ولد عبد العزيز فقد عرفنا كيف نحاصره على جميع المستويات و لم يبق أمامه اليوم سوى أن يغرق أو يغرق ، لكن العصابة بدأت تفكر في سياسة الأرض المحروقة للتمكن من الهروب من دون أن يبقى في البلد نظام قائم يطالب بمحاسبتها أو متابعتها و هذا ما نحتاج الجميع لمنع حدوثه.