إعلان: كينروس تعلن مشروعا بديلا لتوسعة محتملة لمنجم تازيزت وتخفيضات إضافية للتكاليف
في إطار جهودها المتواصلة لتخفيض تكاليفها ورفع الإنتاج في منجم تازيازت، أعلنت كينروس غولد كوربورايشن – الشركة المالكة لتازيازت موريتانيا المحدودة ش.م – يوم أمس، 10 نوفمبر 2015، أن اللمسات الأخيرة يتم وضعها حاليا على دراسة هندسةتمهيديةتتعلق بمشروع بديل لتوسعة على مرحلتين.
بعد إعلانها بداية 2015 بأنها لن تشرع في إنجاز مشروع التوسعة القاضي ببناء مصنع جديد للمعالجة طاقته 38 ألف طن في اليوم، واصلت كينروس استكشاف مختلف البدائل الأقل كلفة لتطوير قدرة النمو لدى تازيازت وقدرتها على البقاء على المدى البعيد في السياق الحالي لسعر منخفض للذهب.
ويتمثل هدف المرحلة 1 من التوسعة في زيادة طاقة المعالجة لدى المصنع من 8 آلاف طن في اليوم حاليا إلى 12 ألف طن في اليوم. أما المرحلة 2 فستمكن من رفع طاقة المعالجة إلى 38 ألف طن في اليوم.
ومن المتوقع أن تنتهي دراسة جدوائية للمرحلة 1 خلال الفصل الأول من 2016. وسيعتمد اتخاذ قرار محتمل بتنفيذ هذا المشروع على عدد من العوامل، وخاصة على سياق سعر الذهب وتوقعات السوق والأرباح الاقتصادية المنتظرة ومختلف الاعتبارات الفنية الأخرى.
إن زيادة الإنتاج بموازاة مع تخفيض التكاليف هي أمر ضروري لضمان المردودية والقدرة على البقاء لمنجم تازيازت الذي تظل تكاليف إنتاجه هي الأعلى من بين جميع المناجم المملوكة لكينروس.
وعلى ضوء هذا، ستواصل تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م تنفيذ إجراءات لتخفيض تكاليف الإنتاج. ففي سبتمبر الماضي، اضطرت الشركة إلى اتخاذ القرار الصعب بتقليص عدد عمالها ب 222 منهم. وستواصل تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م، في الأشهر القادمة، تقليص وظائف الأجانب وستسعى إلى زيادة مواءمة ظروف العمل والتشغيل الحالية مع الواقع المالي والاستغلالي وواقع السوق. وستواصل الشركة كذلك جهودها لجعل عمليات الاستغلال في تازيازت ذات مردودية، وخاصة عن طريق استكشاف الخيارات لتخفيض التكاليف المرتبطة بالمقاولين والممونين.
ليست تازيازت الموقع الوحيد في كينروس المشمول بإجراءات تخفيض التكاليف هذه. فالشركة الأم أعلنت للتو تخفيضا بنسبة 23% للتكاليف المتعلقة بالرواتب على مستوى فرق إدارتها، بما في ذلك إلغاء وظائف في مكتب لاس بالماس الإقليمي وفي المقر العام في تورنتو بكندا بالإضافة إلى إغلاق مكتبها في دنفر، بالولايات المتحدة.