قمة الرياض تختتم بإدانة لإيران ودعوتها لإيجاد حل للجزر الإماراتية
(الزمان): ـ برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اختتم قادة ورؤساء وفود الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أعمال قمتهم الرابعة اليوم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وأكد البيان الختامي الذي اتفق عليه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، ودعم مؤسسات الحكومة الشرعية في ليبيا, ودعوة إيران إلى ايجاد حل سياسي للجزر الإماراتية الثلاث، وتشجيع التجارة والاستثمار بين الدول العريبة والجنوب أمريكية، وإدانة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، والتأكيد على حل سلمي للقضية اليمنية.
كما طالب الإعلان الختامي بتنفيذ القرار الدولي 2216 لحل أزمة اليمن، وأهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين، كما جاء في البيان أن فنزويلا ستستضيف القمة الخامسة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.
وافتتحت القمة أمس في حضور عدد من الملوك وقادة الدول العربية وقادة ورؤساء أمريكا الجنوبية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مسودة لمشروع البيان الختامي للقمة الذي يتضمن “إدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية” مع تأكيد “أهمية علاقات التعاون” بين الجانبين، والدعوة إلى “حل سلمي للازمة السورية” مع تأكيد “التزام القادة بسيادة واستقلال سوريا”. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في الجلسة الافتتاحية الدول العربية الى الاقتداء بتجارب دول أمريكا اللاتينية في الاستقرار.
وقال “إن الآمال التي ولدها الربيع العربي اصطدمت بالنزاع وعدم الاستقرار والحكومات المتسلطة من سوريا إلى ليبيا وغيرهما”. وأضاف ان “دول أمريكا اللاتينية حققت بشكل كبير الانتقال الذي يتطلع إليه عدد كبير من الناس على امتداد العالم العربي”. والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية و12 دولة من أمريكا اللاتينية.
وافتتحت القمة أمس في حضور عدد من الملوك وقادة الدول العربية وقادة ورؤساء أمريكا الجنوبية، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مسودة لمشروع البيان الختامي للقمة الذي يتضمن “إدانة التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية” مع تأكيد “أهمية علاقات التعاون” بين الجانبين، والدعوة إلى “حل سلمي للازمة السورية” مع تأكيد “التزام القادة بسيادة واستقلال سوريا”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في الجلسة الافتتاحية الدول العربية الى الاقتداء بتجارب دول أمريكا اللاتينية في الاستقرار.
وقال “إن الآمال التي ولدها الربيع العربي اصطدمت بالنزاع وعدم الاستقرار والحكومات المتسلطة من سوريا إلى ليبيا وغيرهما”.
وأضاف ان “دول أمريكا اللاتينية حققت بشكل كبير الانتقال الذي يتطلع إليه عدد كبير من الناس على امتداد العالم العربي”.
والقمة هي الرابعة منذ العام 2005 بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية و12 دولة من أمريكا اللاتينية.
الزمان ـ وكالات