باريس: انفجار جديد
قتل اثنان من المشتبه بهم، أحدهما امراة فجرت نفسها، وثالث لا يزال متحصنا في الشقة بضاحية باريس، وفق ما أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية صباح اليوم الأربعاء (18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015). وفي وقت سابق من صباح اليوم ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن ما لا يقل عن شخص قتل خلال مداهمة رجال الشرطة لشقة في سان دوني في شمال باريس تستهدف عبد الحميد أبا عود، العقل المدبر للهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية. ولم تحدد هوية القتيلين، فيما أصيب عدة شرطيين بجروح خلال الهجوم الرامي إلى اعتقال عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس، وفق المصدر. وقد سمع دوي رصاص والمزيد من الانفجارات صباح اليوم الأربعاء في المنطقة التي تداهمها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني بشمال باريس. وقال مصدر قضائي في وقت سابق إن الشرطة تعتقد أن العقل المدبر لهجمات يوم الجمعة الماضي في العاصمة الفرنسية عبد الحميد أباعود متحصن في شقة سكنية هناك مع مجموعة من الأشخاص. وأضاف المصدر أن عبد الحميد أباعود (27 عاما) -الذي كان يعتقد في باديء الأمر أنه أدار العملية من سوريا- محاصر مع مجموعة من الأشخاص في شقة سكنية في الضاحية الشمالية في باريس بالقرب من ملعب ستاد دو فرانس لذي كان أحد الأهداف التي تعرضت للهجوم يوم الجمعة الماضي. وقال ماتيو أنوتين، النائب في البرلمان، لراديو فرانس إنتير “العملية جارية. لم تنته. يجب أن يلزم الجميع منازلهم. ما زال هناك مسلحون محاصرين في الشقة السكنية.” (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)