ولد محم يتحدث عن إنجازات الرئيس ويدعو للتعبئة لاستقباله
ترأس سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مساء أمس الأحد بمدينة انواذيبُو اجتماعا جماهيريا موسعا حضره المئات من مناضلي حزبه.وقال ولد محم في كلمته بالمناسبة “إن هذا الحضور المتميز كما وكيفا يدل على العرفان بالجميل لمن حول هذه الولاية الى قطب تنموي كبير” وأضاف أن “هذا الحضور المطمئن على نجاح مهمتنا الكبيرة التي جئنا من أجلها”.
ونبه رئيس الحزب على أن المهمة الرئيسية التي جاء من أجلها، والوفد المرافق له، اليوم علي التعبئة لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرئيس المؤسس لهذا الحزب, مشددا على أن “له علينا الحق في ذلك، فكل ولايات الوطن وخاصة هذه الولاية التي نتذكر جميعا الحالة التي كانت عليها قبل 2009 تاريخ استلام الرئيس للسلطة والحالة التي وصلت اليها الآن شأنها في ذلك شأن باقي الوطن الذي ينعم اليوم بالاستقرار والأمن والحرية والمشاريع التنموية العملاقة، بحيرة اظهر، توصيل مياه النهر الى الولايات الشمالية سد فم لكليت مطار أم اتونسي الدولي الجامعات…”
وأشاد رئيس الحزب بالقوة الأمنية المشاركة في الاستعراض بمناسبة 28 نوفمبر، مذكرا بالحالة التي كان عليها الأمن قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بالجو الديمقراطي تنعم به بالبلاد، مضيفا أن الأغلبية تمد يدها للحوار مع الجميع “وخاصة المعارضة التي لا نريد منها أكثر من أن تكون معارضة”.
كما تناول الكلام عدد من قيادات الحزب ومسؤوليه المحليين ومناضليه، وأجمعوا على ضرورة العمل من أجل إنجاح زيارة الرئيس المؤسس للحزب، للمدينة.
و يلاحظ الزائر للعاصمة الإقتصادية هذه الأيام،تسابق محموم بين المسؤولين وناشطي الحزب الحاكم لتحضيرفعاليات الإستقلال الوطني .
وفي هذا الإطار فقد قام المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الإسلامية بمبادرة دعا لها شرائح كبيرة من شباب المدينة وبعض الوجهاء والأطر في المدينة، وتهدف هذه المبادرة التي باشرت العمل إلى تعبئة الساكنة لاستقبال رئيس الجمهورية وحضور العرض العسكري وتنظيف المدينة.
وقد لاقت هذه المبادرة استجابة واسعة من قبل أئمة المساجد وشيوخ المحاظر الذين يتابعون هذه الأيام ندوات ومحاضرات تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية بإشراف الوزير أحمد ولد أهل داود وبمشاركة رابطة العلماء الموريتانيين.