ولد الطايع يستعرض تاريخ “الأمل” بمناسبة عيد الإستقلال
(الزمان): ـ نظم أطر وقادة “مبادرة الأمل”، المعروفة بمبادرة”السماسيد” البارحة ـ مساء الخميس ـ سهرة سياسية وفنية دعوا فيها جميع منتسبي المبادرة إلى الحشد والتعبئة للزيارة التي يؤديها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة انواذيبو ابتداء من مساء الجمعة27 نفمبر.
وقد ألقى القيادي بالمبادرة ورجل الأعمال الشهير سيدي ولد الطائع كلمة باسم “الأمل” متحدثا عن تاريخها، و معتبرا أن ميزتها هي انتشارها الجغرافي المعتبر وبعدها الاجتماعي الذي يتجلى في تنوع المنخرطين فيها من ساسة ورجال أعمال وأطر وشباب.
وأكد ولد الطائع أن مبادرته كانت ولا تزال قاطرة تحرك اجتماعي وسياسي فاعل عبر مساهمتها في النشاطات الحزبية في مختلف مناطق البلاد ومشاركتها الفعالة في العديد من الاستحقاقات.
وثمن ولد الطائع ما وصفها بالإنجازات البنيوية التي تحققت في ظل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز تنفيذا لتعهداته الانتخابية وتلبية لحاجيات المواطنين.
واعتذر الأمين العام للحزب عمر ولد معطل عن عدم حضور رئيس الحزب سيدمحمد ولد محم للتظاهرةـ نظرا لظروف خاصة ـ وثمن الإنجازات التي تحققت في ظل نظام ولد عبد العزيز تنفيذا لتعهداته .. وأسهب في الحديث عن مدينة “الشامي” التي قال بأنها أصبحت أفضل من نواكشوط.
وأعربت تكبر بنت فايدة ،في كلمتها،عن أملها في أن تحمل الانتخابات القادمة مزيدا من التمثيل الانتخابي للنساء في بلد تمثل فيه المرأة أكثر من نصف السكان.
وحضر السهرة عدد من رجال الأعمال والوجوه المعروفة بنشاطاتها الداعمة للحزب الحاكم والرئيس عزيز، كهارون ولد الشيخ سيديا، و”لمشعشع” الشهير،والسيد أحمد ولد جدوَ،ورجل الأعمال محمد ولد اشريف، الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معطل، وولد جعفر و أعضاء مكتب الحزب التنفيذي..وناشطي الحزب على مستوى الولاية،ورئيس حزب التحالف الديمقراطي محمدعبدالله ولد الطالب عثمان.
وقدمت فرقت أهل أعمر تشيت فقرات جميلة تتحدث عن عيد الإستقلال، أطربت الحضور، وقدم “اللحلاح” “زيدان” مقاطع من المدح، وأخرى تحدثت عن الوحدة الوطنية.