ملخص لقاء الرئيس بالصحافة في نواذيبو

قال الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز إنه سيجيب على سؤال حول ترشحه للرئاسة بعيد انتهاء مأموريته الثانية 2019، وما إذا كان سيغادر السلطة أم سيترشح لمأمورية ثالثة، وردَ على الصحفي سيداحمد ولد باب قائلا:  بأنه سيجيب على سؤاله عام 2019.

 

وقال ولد عبد العزيز في لقائه بالصحفيين، بمناسبة 28 نفمبر، إن عددا من أحزاب منتدى المعارضة أكدوا استعدادهم للمشاركة في الحوار، مردفا أن حزبا واحدا أو على الأكثر حزبين يرفضان هذا الحوار، كاشفا النقاب عن أمله في أن تنجح الأحزاب المستعدة للحوار في إقناعهما بالمشاركة فيه.

 

وجدد ولد عبد العزيز استعداده لحوار سياسي شامل لا سقف له، مؤكدا أنهم يتعطشون لمشاركة أحزاب المنتدى في هذا الحوار.

 

واتهم ولد عبد العزيز رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بو عماتو الموجود في منفاه الاختياري بالمغرب  – دون أن يسميه – بالوقوف وراء الملفات التي نشرتها صحيفة “لوموند” الفرنسية وكشفت فيها ما وصفته بملفات فساد في هذه الشركة تورطت فيها عدة شخصيات موريتانية.

 

وقال ولد عبد العزيز إنه خاطب شركة “تازيازت” أكثر من مرة طالبا منها كشف أي مسؤول يطلب منها رشوة، أو يحاول أن يوظف فيها مقربا منه، مشيرا إلى أن الدولة لا يمكن أن تتدخل لهم في مجال صفقاتهم، وما إذا كانوا يمنحون بعضها لموريتانيين بمبالغ أكثر من ثمنها.

 

كما رفض ولد عبد العزيز بشكل قاطع فتح حوار مع السجناء السلفيين، قائلا: “إن أخف الخيارات بالنسبة لهم هي سجنهم مدى الحياة، لأنه هناك خيار آخر وهو تنفيذ أحكام الإعدام فيهم”، مشيرا في الوقت ذاته إلى نجاح تجربة الحوار التي أجرتها موريتانيا سابقا، حيث أدت لتراجع 36 شخصا ممن وصفهم بأنه كانوا يتعرضون للتغرير من بعض الإرهابيين.

 

كما نفى ولد عبد العزيز نية موريتانيا إرسال جنودها إلى مالي، قائلا: “إن القضية لم يتم نقاشها في موريتانيا، كما لم تناقش مع السعودية خلال زيارته لها”.

 

وحول ملف زعيم حركة “إيرا” بيرام ولد الداه ولد اعبيدي قال ولد عبد العزيز إن اهتمام ولد اعبيدي بملف الاسترقاق طارئ، مستعرضا جوانب مما وصفها بمواقفه السياسية، وعلاقته ببعض الشخصيات في البلاد، وخصوصا الزين ولد زيدان.

 

ورأى ولد عبد العزيز أن ملف ولد اعبيدي بيد القضاء وقد أصدر حكمه عليه بالسجن النافذ سنتين، مضيفا أن مناهضة العبودية تتم عبر الطرق السلمية لا بإثارة الحقد بين مكونات الشعب الواحد. حسب وصفه.

 

واتهم ولد عبد العزيز خلال مؤتمره الصحفي مريم داداه زوجة الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه بالإساءة للشعب الموريتاني، وللمقاومة، مؤكدا أن الحكومة لم تسحب رخصة هيئة المختار التي ترأسها، وإنما أزالت عنها صفة كانت تنال بموجبها تمويلا عموميا.

 

الزمان ـ الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى