هجوم لاذع على رئيس وأعضاء لجنة صندوق دعم الصحافة(بيان)
بعد المهزلة والظلم الفادح الذي ارتكبته لجنة صندوق إقصاء الصحافة التي تكونت هذه السنة من أدعياء المهنة من عمالقة ما يعرف محليا ب ‘‘ البشمركه ‘‘ بقيادة رئيس هذه اللجنة وهو ضويبط سبق طرده من المؤسسة العسكرية بسبب أخطاء من هذا القبيل و بعضوية بعض الصناع التقليديين و الخياطة المتخصصين في صناعة الحلي و التطريز وآخرين من أمثالهم .
والذين أصبحوا اليوم أدعياء مهنة الإعلام كذبا و أفتراء وتقبلهم الهابا في لجنة الصندوق احتقارا للأقلام المقتدرة ليدعموا من أرادوا ويقصوا من شاءوا بخدعهم ومعاييرهم الملفقة دون سند قانوني ليفرضوا مؤسسات لا وجود لها ويعطوها نقاطا خيالية ويقتطعوا لأنفسهم مبالغ كبيرة بمساندة ما يعرف بالسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية التي ظلت عاجزة عن ردع مرتزقة أدعياء المهنة , إن تجاوز أعضاء هذه العصابة الخارق للقانون بدأ يتجلى بعد ما أقدم بعضهم مؤخرا على العبث بميزانية هذا الصندوق وسحبهم لعدة ملايين كي يستطيعوا أن يطلقوا زوجاتهم الأوائل ويقيموا حفلات زفاف في الشرق الموريتاني والعاصمة ومناطق أخرى . فبعد أن أعلنت لجنة إقصاء الصحافة نتائجها المبيتة و المفضوحة وتم إقصاء مؤسسات إعلامية تتمتع بالقدرة والخبرة لأسباب بسيطة منها أنها لا تعترف بأحقية بعض أعضاء اللجنة في التقويم أو القدرة على الملاحظة في المجال الصحفي . فأرغموا رئيس اللجنة الضعيف إلى وضع شرط السنتين لأجل الدفع به وبالمؤسسة التي يمثلها إلى الحضيض . و تقصى مؤسسات إعلامية هامة سبق لها أن لعبت دورا كبيرا في النهوض بالمجتمع وتوعيته وفضح الاختلاس و التآمر على وجوده ووحدته . وفي ظل هذه الخطوة المخزية فإن أكثر من 17 مؤسسة مقصية بدأت تتجه نحو العدالة لإيقاف العبث و هدر ما تبقى من مخصص صندوق الصحافة . فموريتانيا وطننا جميعا و المواطنون متساوون فيه بل أن فيهم من لعب أجداده دورا كبيرا في تحرير هذا البلد من الغزاة المستعمرين ونحن أول من يفتخر بذالك .
سيدمحمد ولد مايغبه ـ مدير موقع الإستطلاع