نواذيبو: فرح وترقب لعودة البواخر الأوربية ـ 1

الزمان اينفو ـ استبشر المئات من سكان مدينة نواذيبو بقرب عودة البواخر الأوربية إلى المياه الإقليمية الموريتانية، وخصوصا البواخر التي يمثلها رجل الأعمال الشاب احمد ولد مكناس.

وقال “بدي” وهو شيخ مسن إنه عمل طويلا على متن إحدى البواخر المذكورة، ولمس حسن معاملة لدى القائمين على شركات أهل مكناس بالخصوص، وأعجب بمدى عطفهم على العمال والطواقم التي وفروا لها العمل ،القريب منهم والبعيد، إنهم أقربائي، لكن القريب من قربت مودته، وبهذا المعنى يكون أحمد ولد مكناس قريب لجميع الموريتانيين.

ويضيف أحد العمال في حديث ل”الزمان” بأن ولد مكناس صديق الجميع ويعطف على الجميع، ويبدو ذلك واضحا من خلال تكليفه للسيد بساه ولد اسويداحمد بتوفير نشاط مدر للدخل لمئات العمال المنحدرين من الطبقات الهشة وأحياء الترحيل الضعيفة،وقد رأيتهم من خلال زيارتك السابقة وحدَثتهم، إلا أن توقف البواخر التي كانت توفر لهم العمل جعلهم يقبعون في بطالة طيلة عامين. 

ويضيف عبدالله ولد محمدالأمين(الصورة 3) بأنه لن سيحاول جاهدا العودة إلى العمل مع إحدي الشركات التابعة لرجل الأعمال أحمد ولد مكناس، لأنه عمل على متن بعض البواخر التي كان تمثيلها موكول ل”أتلانتيك بيلاجيك” منذ 2001، حين كان يعمل على باخرة تسمى “سترلتس”، وكان البحارة يتبعون للسيد الطالب بوي ولد مكناس الطيب والخلوق، الذي لا زالت ألسنة البحارة ـ يقول ولد محمدالأمين ـ تثني عليه لحسن معاملته لهم..وكذلك السيد أحمد ولد مني،مدير الشركة السابق ومحمدمحمود ولد خيرات الذي لايزال يدير نفس الشركة..كلهم طيبون من البواب الى المدير.

ولا غرو ،يعلق “ناصر” على حديث البحارة “..  فمادم القائمون على تمثيل شركات أهل مكناس يمثلون أحمد الذي مثل بدوره أخلاق وكرم ومروءة المرحوم حمدي ولد مكناس الذي اختارته موريتانيا أيام عزَها كوزير خارجية فقام بدوره أحسن قيام، وكذلك فعلت ابنته الناها ،أطال الله بقاءها،التي لازلت تعطى وتتفانى في العمل كشمعة تحترق لتضيء للكل”.

البحار  ولد محمود(الصورة4) تحدث عن تجربة عاشها، واعتبرها دليلا على علو شأن رجل الأعمال الشاب أحمد ولد مكناس، مضيفا بأنه قبل سنوات كان ضمن مجموعة كبيرة من زملائه البحارة الذين يعيلون أسرا ضعيفة وكانت أوضاعهم مزرية قبل أن تتاح لهم فرصة العمل علة متن البواخر الإسلندية التي يمثل الفتى، حيث يقومون بالعمل مع فرق التفريغ نهاية كل شهر، وأحيانا كل 20 يوم مما يدَر عليهم راتبا لا بأس به..وبعضهم أتيحت له فرصة العمل على متن البواخلا التي تعتلي ثبج البحر طيلة6 شهور، ليعودوا بمبالغ كبيرة.

التقيت البحار محمود يقود سيارة تاكسي ،وقال لي إنه منذ عامين وهو يزاول العمل كسائق سيارة أجرة، واليوم يستبشر خيرا بقرب مقدم بواخره التي اعتاد أن يوقف سيارته للعمل عليها، وأثنى كثيرا على القائمين على تمثيلية هذه السفن..وخصوصا السيد “بساه” الذي ينادونه بالمدير.

واليوم استبشرنا جميعا ـ يضيف بحار آخرـ بقرب موعد البواخر، وتوجهنا الى المولى العلي القدير بدعواتنا أن يحفظ رجل الأعمال احمد ولد مكناس ويمدَ في عمره.

يتواصل