فرار محكوم بالإعدام متهم بالإرهاب وبمحاولة اغتيال عزيز
كشفت مصادر أمنية ان سجين ينتمي الى التيار المتشدد مدان بالاعدام تمكن من الفرار من السجن المركزي في نواكشوط مستغلا ضعف المراقبة الأمنية في موعد الزيارات العائلية في ليلة رأس السنة.
وتمكن القيادي في تنظيم القاعدة بموريتانيا الشيخ ولد السالك المدان بالإعدام بسبب إدانته بالمشاركة في محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من الفرار من السجن ولم تتمكن السلطات لحد الساعة من تحديد من مكانه.
وفتحت السلطات تحقيقا لمعرفة الطريقة التي تمكن بها ولد السالك من مغادرة السجن، ويسود الاعتقاد ان السجين استعمل ملابس نسائية للفرار وقت الزيارة العائلية، لكن مصادر امنية رفضت التعليق على الأمر وقالت أن الحادثة ما زالت محل تحقيق.
وكان عدد من سجناء التيار المتشدد قد تمكنوا من الفرار من السجن في اوقات الزيارة وباستعمال ملابس نسائية، من بينهم زعيم القاعدة في موريتانيا الخديم ولد السمان ومساعده حماده ولد محمد خيرو، وفشلت الأجهزة الأمنية في ضبطهما حيث التحقا بمعسكرات القاعدة في الصحراء، وعادا لتنفيذ عمليات إرهابية بالعاصمة اعتقلا بعدها.
واعترف الشيخ ولد السالك الذي اعتقل في سيارة محملة بالمتفجرات على طريق رملية وعرة جنوب العاصمة، أنه زار معاقل القاعدة شمال مالي وكان يستهدف في العملية التي كلف بها السفارة الفرنسية بنواكشوط وموكب الرئيس ولد عبد العزيز، وادين بالاعدام وهو الحكم الذي لم يعد ينفذ في موريتانيا حيث يقضي المدان به عقوبة السجن المؤبد.
وعلى مدى أربع سنوات أمضاها خلف القضبان دخل ولد السالك في عدة إضرابات عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه، رغم انه تمكن من الزواج وانجاب طفل باستفادته من رخصة الخلوة الشرعية.
العربية