بيان: أشهر الجنرال ولد عبدالعزيز باتت معدودة
من كان يعبد الجنرال فأشهره أصبحت معدودة، ومن كلان يعبد الله فإن الله حيَ باق لا يموت.أيها الشعب الموريتاني المقهور والمظلوم من طرف الجنرال عزيز،
بني الطغيان على خمس
تقديم الذيل على الرأس
تخدير الحاضر بالأمس
توزيع الخوف مع اليأس
تقديس الشرطة والعسَ
ليبقى الجحش على الكرسي
لقد بدأ الشَعب الموريتاني ينتبه مستيقظا من تأثير جرعات التخدير منتهية الصلاحية، التي رزح تحت تأثيرها خلال حكم الجنرال المشؤوم، وقد بدأت بوادر الصدمة والذهول على شعبنا!!
شعبنا المسكين حين اتضح له بجلاء أن كل ما كان يقال ويسوَق في الإعلام عن محاربة الفساد و(إنجازات الجنرال؟) الذي لم يخلق للإنجازات السياسية والإقتصادية، وإنما كوَن كعسكري ميكانيكي للسيارات وليدمَر ويحارب ..
عن لقب رئيس الفقراء الذي أطلقه على نفسه ذا معنى، ففي عهده عمَ الفقر واليأس والحرمان كافة الشعب الموريتاني وبجميع شرائحه، خاصَة تلك المهمَشة والضعيفة.
عن حديث المواطن العادي في التاكسي و الاوتوبيس، وسوق الحيوان، و”برص” بائعي السيارات الذين تمت محاربتهم وقطع ارزاقهم، هؤلاء جميعا وغيرهم لا حديث لهم سوى انعدام السيولة وإفلاس النظام.
إن سنة 2015 التي اعلن عنها الجنرال كسنة لتعليم هي سنة لتسريب مواضيع الباكلوريا وإهانة طلاَب الجامعة، وبيع لبمدارس لبطانته الجشعة، وإغلاق المحاظر قلعة الإشعاع العلمي والديني(إنها بلاد شنقيط فممثلها الشرعي المحظرة).
إن محاربة الفساد برنامج ممنهج لإغلاق أبواب روق هذا الشعب الطيب البريء، وامتصاص ثرواته أليس هو من أغلق البنوك وسجن وطرد أصحابها ليفتح مكانها بنوكا ومؤسسات تامين لبطانته..
لقد تم نهب (سنيم) و(mcm) وتازيازت و أراضي نواكشوط والموانيء والمطارات والجمارك والضرائب، وكل مصادر دخل هذا الشعب المغلوب على أمره.
أليس الجنرال هو من فتح حانوت الحالية المدنية لقريبه المعتوه الذي بنى قصرا على قبر والدته عند الكلم 84 من نواكشوط على طريق روصو، بتكلفة 30 مليون اوقية من أموال هذا الشعب مغلقا كذلك أبوابا كانت تستفيد منها الشرطة والبلديات والتآشر عند القنصليات في الخارج ليمركز جميع هذه الصلاحيات في يد هذا السمسار المعتوه.
إن دكاكين “أمل” التي يروج لها النظام، تمثل أكبر إهانة لهذا الشعب الطيب المقهور، فهي تمثل أكبر عملية احتيال على الرأي العام الوطني، فالمرأة الفقيرة التي غادرت بيتها في الساعة السابعة صباحا تنتظر دورها في طابور طويل لتشتري كيلغرام واحد من الأرز ونصف لتر من الزيت بفارق بسيط عن الدكان المجاور لها، ألم يكن أرحم بها أن تعفى من هذا الخدعة الدنيئة حتى لا تضيع عليها فرصة عمل أخرى تجلب لها رزقا أفضل، أليس من اللعب على العقول أيضا كون مؤسسات تقدم الخدمات في مشاريع الطرق والمياه والكهرباء هي ملك لبطانة الجنرال المفسدة؟
إن تجديد الطبقة السياسية يعني اختيار أطر على أساس ضعف الشخصية، وضعف الكفاءة الإدارية والعلمية.
أيها الشعب المظلوم والمقهور، إن أسعار البترول ومشتقاته قد انخفضت في جميع أنحاء العالم فلماذا لاتنخفض في موريتانيا؟
إنه الجشع الوقح وحب المال الذي أفلس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم وغيرها من المؤسسات ..غنها سياسات ارتجالية جاهلة لأبسط مباديء الاقتصاد.
نعم فهو صاحب العبارة العبقرية المشهورة “لا أهمية للدراسات” ..ياللعجب من هذا الجنرال.
إن سعر الحديد ارتفع في عهده من 47 دولار للطن إلى 175 دولار ورغم هذه الطفرة، فقد استمر مصاص دماء الشعب في استنزاف تلك الأرباح من ما نتجت عنه مفاجأة صادمة حين عادت أسعار الحديد إلى سابق عهدها، فالاموال اهدرت مقابل تفاهات لا مبرر لها كتغطية نشاطات حزب الاتحاد من أجل نهب الجمهورية..وكالاكتتاب الزبوني(صهر الرئيس وغيره..) وتحويل اسنيم إلى بنك يقرض عشرات المليارات لشركة النجاح وغيرها ـ دون فوائد ـ في وقت هي أحوج ما تكون لمن يقرضها قرضها حسنا.
أيها الشعب الموريتاني إن فرج الله قريب فالجنرال كما وعدتكم أشهره معدودة.
بسم الله الرحمان الرحيم ..قال عز من قائل
:
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
” وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
صدق الله العظيم
سيدمحمد ولد المصطفى
شبكة المجتمع المدني